ألكاراز يتجاوز أزمته الصحية والهدف الدفاع عن مركزه الأول

12 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 12:03 (توقيت القدس)
ألكاراز في ويمبلدون، في 28 يونيو 2025 (تيم كلايتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عاد كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالمياً، إلى التدريبات بعد فترة راحة بسبب مشاكل بدنية، استعداداً للبطولات الأخيرة للموسم، حيث يسعى لتعزيز مكاسبه بعد تتويجه ببطولة أميركا المفتوحة وبطولة طوكيو.

- يركز ألكاراز على التعافي من إصابة في الكاحل واستعادة قوته الذهنية والجسدية، حيث بدأ تدريباته في مورسيا استعداداً للمشاركة في دورة "الملوك" بالسعودية، التي ستشهد حضور نخبة نجوم التنس.

- يطمح ألكاراز للحفاظ على صدارة الترتيب العالمي، متفوقاً على منافسه الإيطالي يانيك سينر، الذي يهدد طموحاته بعد تتويجه ببطولتين في دورات "غراند سلام" عام 2025.

عاد المصنف الأول عالمياً، كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، إلى التدريبات بعد فترة من الراحة، وذلك بسبب مشاكل بدنية دفعته إلى الغياب عن بعض بطولات التنس، منها دورة شنغهاي. وانطلق النجم الإسباني منذ يوم الجمعة الماضي في الاستعداد للبطولات الأخيرة في الموسم الحالي، الذي سيطر عليه بشكل كامل، بعد تتويجه بالعديد من الألقاب المهمة، آخرها في الولايات المتحدة الأميركية، رابعة دورات "غراند سلام"، ثم بطولة طوكيو منذ أيام قليلة.

وأكدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس السبت، أن ألكاراز اختار التركيز على التعافي من التواء كاحله اليسرى، الذي أصيب به في بداية بطولة طوكيو، بالإضافة إلى استعادة قواه الذهنية والجسدية، واستعد مع الفريق للجولة النهائية، إذ وصل يوم أمس الأول الجمعة إلى مدينة مورسيا، في وقت متأخر من بعد الظهر، حاملاً مضربه في يده، ليخطو أولى خطواته في الصالات المغلقة، بحكم أن معظم آخر الدورات في السنة ستقام داخل الصالات. كذلك سيتحول في بداية الأسبوع المقبل إلى السعودية، للمشاركة في دورة "الملوك"، التي ستشهد حضور نخبة نجوم التنس في العالم.

ويطمح ألكاراز إلى تعزيز مكاسبه، بعد تتويجه ببطولة أميركا، ونجاحه في استعادة المركز الأول بالترتيب العام، منتزعاً الصدارة من منافسه الوحيد، الإيطالي يانيك سينر، الذي يهدد طموحات النجم الإسباني، بما أنه توج ببطولتين في دورات "غراند سلام" في عام 2025. ويملك اللاعب الإسباني فرصاً كبيرة من أجل البقاء في صدارة الترتيب، ولا يبدو أن الإيطالي قادر على تقليص الفارق في الفترة المقبلة.