استمع إلى الملخص
- طالب ألفاريز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمراجعة القوانين لتحقيق العدالة، مشيراً إلى أن الهدف من القوانين يجب أن يكون واضحاً وعادلاً، معبراً عن استيائه من عدم إعادة تنفيذ الركلة.
- أعلنت الهيئات التحكيمية في "يويفا" أنها ستدرس الحالة بعناية لمناقشة إمكانية تعديل القوانين المتعلقة بهذا النوع من الحالات مستقبلاً.
لا يزال الجدل قائماً حول الهدف المُلغى لمهاجم نادي أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً)، في سلسلة ركلات الترجيح، ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي كان حاسماً، في منح التأهل لصالح نادي ريال مدريد.
وأبدى المهاجم الأرجنتيني، في مقابلة مع قناة إي أس بي أن الرياضية، عقب مواجهة منتخب بلاده أمام أوروغواي، فجر السبت، استياءه الشديد من القرار، في أول تعليق له على الحادثة، مؤكداً أنه لا يزال غير قادر على استيعابه، وقال ألفاريز: "لقد شاهدتها آلاف المرات، الفيديوهات منتشرة في كل مكان، لكني لم أشعر بأي لمسة ثانية، وإذا كان هناك بالفعل، فاللمس كان طفيفاً للغاية، من الصعب الإحساس به".
وطالب بطل العالم مع الأرجنتين عام 2022، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بإعادة النظر في هذه القاعدة، مشيراً إلى أن الهدف من القوانين يجب أن يكون تحقيق العدالة، وليس العقاب غير المبرر، وأضاف: "أعتقد أن القاعدة تحتاج إلى أن تكون أكثر وضوحاً، لم أحاول الحصول على أي أفضلية، كان خطأً غير مقصود". ولم يخفِ المهاجم الأرجنتيني استياءه من عدم منحه فرصة إعادة تنفيذ الركلة، قائلاً: "عندما يتقدم الحارس عن خط المرمى قبل التسديد، تتم إعادة الركلة، لماذا لا يطبق الأمر نفسه على مثل حالتي". وفي ظل استمرار الجدل، أعلنت الهيئات التحكيمية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنها ستدرس الحالة بعناية، لمناقشة إمكانية تعديل القوانين المتعلقة بهذا النوع من الحالات مستقبلاً.
وكانت ركلة الجزاء قد تم إلغاؤها بسبب لمسة مزدوجة، إذ بدا أن ألفاريز لمس الكرة مرتين قبل أن تدخل الشباك، ما تسبب في إقصاء أتلتيكو من البطولة، بعد خسارته في ركلات الترجيح (2-4)، مما أثار غضب مدرب الفريق، الأرجنتيني دييغو سيميوني (54 عاماً)، الذي اعتبر هو الآخر أن القوانين بحاجة إلى مراجعة أكثر دقة.