حقق فريق ألافيس الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، واخدة من أكبر مفاجآت الليغا حتى الآن، بعدما نجح في الفوز على مضيفه برشلونة بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة المحلية.
ويقدم ألافيس أداء مميزاً منذ بداية المنافسات، فقد نجح في التعادل مع أتلتيكو مدريد وسبورتنغ خيخون، قبل أن يحقق الانتصار على النادي الكتالوني، ويواصل تحدي الكبار في أولى مبارياته بالليغا.
وعانى برشلونة في اللقاء بسبب غياب نجومه عن التشكيلة الأساسية، فقد شارك كل من أندريس إنييستا ولويس سواريز وليونيل ميسي كبدلاء، ولكنهم فشلوا في إحداث الفارق، لينتهي اللقاء بهزيمة مفاجئة للفريق الكتالوني، أبعدته عن الصدارة.
وكان ألافيس قد حقق نفس الإنجاز قبل 17 عاما، بعدما نجح في الفوز على الفريق الكتالوني على ملعبه، في منافسات الدوري الإسباني لموسم 1999-2000، حيث أنهى الفريق بهدف نظيف أحرزه وقتها اللاعب السابق نان ريبيرا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها برشلونة أمام فريق صاعد من الدرجة الثانية، فقد خسر على ملعبه أمام إيركوليس عام 2010، والغريب أن المباراة كانت في شهر سبتمبر/أيلول، وبعد توقف لخوض المباريات الدولية.
وكانت الهزيمة في هذا العام فأل خير على فريق البرسا، حيث نجح في الفوز بالدوري ودوري الأبطال في هذا العام، تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي الإنكليزي.