ستشتد المواجهة بين ثنائي منتخب المغرب، المدافع نايف أكرد مع فريقه ويستهام الإنكليزي، والمهاجم أيوب الكعبي مع ناديه أولمبياكوس اليوناني الأنظار، مساء الخميس، في قمة مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي.
وتعتبر المباراة مهمة جدا للفريقين، وستكشف بنسبة كبيرة مستقبل الناديين، وإمكانية تأهلهما إلى الدور القادم، خصوصا أن الفريق الإنكليزي يحتل صدارة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط مع فريق فرايبورغ الألماني، بينما يحتل العملاق اليوناني المرتبة الثالثة بفارق نقطتين فقط، حيث إنه يملك 4 نقاط.
ويعول ديفيد مويز مدرب نادي "الهامرز" على مدافعه أكرد لإيقاف الكعبي، خصوصا وأنه يعتبر القوة الضاربة في فريق أولمبياكوس، بعد أن سجل 4 أهداف حتى الآن، خلال 7 مباريات خاضها في المسابقة الأوروبية في الموسم الحالي، كما أن توهجه متواصل في الدوري المحلي، بعد أن تمكن من هز الشباك 5 مرات خلال أول 10 مباريات شارك فيها.
ولا شك أن الكعبي يتمتع بالخبرة اللازمة للإفلات من محاصرة صديقه في منتخب "أسود الأطلس"، كما أن أكرد بدوره يتمتع بمهارات عالية، تجعله في الوقت الحالي من أبرز المدافعين في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو ما يجعل المواجهة الثنائية بينهما مراقبة كثيرا للجماهير، وخصوصاً للمدير الفني للمنتخب، وليد الركراكي، للوقوف على مدى جهوزيتهما قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس أمم أفريقيا التي ستُلعب في ساحل العاج في بداية العام 2024.