أسطورة سورية مالك شكوحي... قصة "مغناطيس" كأس العرب

أسطورة سورية مالك شكوحي... قصة "مغناطيس" كأس العرب

25 نوفمبر 2021
يعد مالك شكوحي أفضل حارس مرمى في تاريخ منتخب سورية (صفحة الحارس على فيسبوك)
+ الخط -

تترقب جماهير كرة القدم بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر، وتنطلق في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة 16 منتخباً من قارتي آسيا وأفريقيا.

ومع اقتراب البطولة من الانطلاق، ربما تتذكر الجماهير العربية  الحارس الأسطوري، مالك شكوحي، حامي عرين منتخب سورية السابق، الذي اشتهر في بطولة كأس العرب، حتى لقب بـ"المغناطيس".

في نسخة عام 1988، من بطولة كأس العرب، تعرض الحارس السوري وليد إسلام للإصابة في نصف النهائي أمام منتخب مصر، لتشهد الجماهير مشاركة مالك شكوحي، الذي قاد "نسور قاسيون" إلى المواجهة النهائية، بعدما تصدى لركلات الترجيح.

وخطف مالك شكوحي الأنظار إليه وبقوة في المواجهة النهائية أمام منتخب العراق، لكن تصدياته في المباراة، لم تشفع له، بعدما خسر "نسور قاسيون"، بركلات الترجيح، عقب انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وأصبح مالك شكوحي الحارس الأساسي لمنتخب سورية، ولعب معه في بطولة كأس العرب التي استضافتها بلاده عام 1992، وخرج بشباك نظيفة في المواجهة الأولى أمام فلسطين، وتلقى هدفاً من ضربة جزاء أمام السعودية، لكنه لم يستطع الحفاظ على عرينه أمام منتخب مصر في نصف النهائي، عقب عدم قدرته على صد أي ركلة جزاء.

وواصل مالك شكوحي اللعب حتى وصل إلى سنّ الـ(42 عاماً)، وشارك في نهائيات بطولة الأندية العربية عام 2001 في السعودية، وجرى تكريمه حينها، باعتباره أكبر اللاعبين المشاركين سناً، وكان يلعب مع نادي جبلة.

ولد شكوحي في مدينة اللاذقية عام 1960، وبدأ مسيرته مع نادي حطين وعمره 10 سنوات،  ليتدرج بعدها بجميع الفئات السنية، لكنه في عام 1979، قرر الرحيل إلى نادي الجيش، وجرى حينها اختياره حتى يلعب كحارس مرمى لمنتخب شباب سورية.

وخاض شكوحي في مسيرته الدولية 90 مباراة، ما يجعله أبرز حارس مرمى في تاريخ المنتخب السوري، كما وحقق العديد من الألقاب مع الأندية التي لعب معها، منها 6 بطولات في الدوري المحلي، وكأس الجمهورية في مناسبة وحيدة.

المساهمون