أسباب خفية عجّلت باعتزال غريزمان دولياً

21 ديسمبر 2024
أنطوان غريزمان مع أتلتيكو مدريد في ملعب ميتروبوليتانو، 15 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن أنطوان غريزمان اعتزاله اللعب دولياً في سبتمبر، مبرراً ذلك بإتاحة الفرصة للجيل الجديد، لكن تقارير كشفت عن أسباب خفية تتعلق باعتزال زملائه مثل هوغو لوريس وبول بوغبا وأوليفييه جيرو.

- تأثرت قرارات غريزمان بتصرفات الجيل الجديد، خاصة بعد خطاب الحارس مايك مانيان الذي انتقد بعض اللاعبين، مما فُسّر بأنه موجه لغريزمان وكيليان مبابي.

- عدم رضا غريزمان عن إدارة ديدييه ديشان للمنتخب دفعه للاعتزال، ليركز حالياً على التألق مع أتلتيكو مدريد والمنافسة على الألقاب.

أعلن النجم الفرنسي أنطوان غريزمان (33 عاماً) اعتزاله اللعب دولياً، في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقال حينها إنّ الوقت مناسب للانسحاب وإتاحة فرصة اللعب للجيل الجديد، وبعد مرور ثلاثة أشهر عن ذلك، ظهرت أسباب خفية عجّلت باعتزال النجم الفرنسي، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.

ونشر موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم السبت، خبايا اعتزال مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، والأسباب التي بقيت مجهولة لدى محبيه، وأولها هو انسحاب رفقائه في منتخب "الديوك"، وإعلانهم تباعاً اعتزالهم اللعب دولياً، من بينهم حارس المرمى هوغو لوريس، ثم لاعب خط الوسط بول بوغبا والمهاجم أوليفييه جيرو، الذي اعتزل بعد نهاية بطولة أمم أوروبا 2024، وكذلك بنجامين بافارد.

وأضاف الموقع الفرنسي أنّ تصرفات بعض اللاعبين من الجيل الجديد أثرت على غريزمان كثيراً، لا سيما الخطاب الذي ألقاه الحارس مايك مانيان، عقب الهزيمة ضد المنتخب الإيطالي في فرنسا (1-3)، عندما اتهم بعض اللاعبين، دون أن يذكر أسماءهم، بأنهم يتصرفون كأنهم نجوم (يقصد أنهم متكبّرون)، وهو كلام فسّره الإعلام المحلي بأنه موجّه لكيليان مبابي وغريزمان، بسبب أدائهما السيئ جداً في تلك المواجهة.

ولم يتقبل "غريزو" طريقة تعامل المدير الفني، ديدييه ديشان، مع اللاعبين في تسييره للمجموعة، إذ سبق للإعلام الفرنسي أن أورد أنّ الأمور خرجت من يدي بطل العالم 1998، ولم يعد قادراً على التحكّم في نجوم الفريق، وهو ما فتح المجال لتبادل الاتهامات، فكان الاعتزال بالنسبة للمهاجم المتألق أنطوان غريزمان أفضل خيار له في تلك الفترة.

وأفاد "فوت ميركاتو" بأنّ غريزمان يركّز حالياً على ناديه الإسباني والتألق معه، سعياً منه لمواصلة مشواره في مدريد، ومساعدته على تحقيق الألقاب هذا الموسم، إذ يبقى الفوز بلقب الليغا ممكناً، نظراً لفارق النقاط المتقارب بين أتلتيكو وغريميه برشلونة وريال مدريد.

المساهمون