يقترب ليونيل ميسي من توقيع عقد جديد مع نادي برشلونة، للبقاء مرتبطاً بكيان الفريق الكتالوني حتى عام 2026، ما سيسمح له بحمل لقب "رجل النادي الواحد"، المخصص للاعبين الذين مثلوا فريقاً واحداً طوال مسيرتهم.
وكان هناك العديد من لاعبي كرة القدم، الذين أخلصوا لألوان معينة عبر التاريخ، وجميعهم كانوا أساطير من العيار الثقيل في فرقهم.
وفي القائمة الموسعة للاعبين مع نادٍ واحد، هناك الأسطورة باولو مالديني، القائد التاريخي لميلان، الذي ظل في مستوى مميز لمدة 25 موسماً، والإمبراطور فرانشيسكو توتي، القائد الأبدي لنادي روما.
وفي برشلونة، تميز كارليس بويول، الذي حمل قميص الفريق الثاني لثلاثة مواسم ونصف، وأربعة عشر ونصف في الفريق الأول، حيث لعب 593 مباراة بين عامي 1999 و2014، واعتزل بعد معاناته مع الإصابة، على الرغم من وجود عقد سارٍ مع الفريق الكتالوني.
وشهد الدوري الإنكليزي أساطير من العيار الثقيل دافعت عن قميص واحد، مثل الويلزي رايان غيغز في صفوف مانشستر يونايتد، الذي لعب 963 مباراة رسمية بين موسمي 1990-1991 و2013-2014، بالإضافة إلى إحرازه 30 لقباً في 22 عاماً.
وفي البطولة الإنكليزية أيضاً، وصل توني آدمز إلى مرتبة الأسطورة مع أرسنال بين عامي 1984 و2002، حيث بدأ وأنهى مشواره الكروي الذي امتد لـ22 عاماً، مع "المدفعجية".
وفي القائمة أيضاً، يوجد فرانكو باريزي، وخوسيه أنخيل إريبار، وليف ياشين، إضافة إلى تشابي برييتو، ومانولو سانشيس وجيمي كاراغر، برفقة سيب ماير.