استمع إلى الملخص
- رفض سانتوس فسخ عقده بالتراضي، مطالباً بمستحقاته المالية، بينما تعاني الإدارة من صعوبات مادية مع وجود رئيس النادي عبد العزيز المخلوفي في السجن.
- يحتل الصفاقسي المركز الثامن في الدوري التونسي ويواجه خطر الخروج من بطولة الكونفدرالية بعد خسارته في المباريات الثلاث الأولى من مرحلة المجموعات.
يعيش النادي الصفاقسي التونسي أزمة كبيرة هذه الأيام، تزامناً مع رغبته في إقالة المدير الفني البرتغالي، ألكسندر سانتوس، الذي قاد الفريق لنتائج سيئة هذا الموسم، سواء في الدوري المحلي أو ضمن مسابقة بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم. وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، فإن إدارة الصفاقسي اجتمعت بعد هزيمة الفريق ضد نجم المتلوي، الأحد، وقررت إقالة سانتوس، وتكليف المدير الفني لفئة الشباب في النادي، الفرنسي أوليفييه بيران، بقيادة الفريق مؤقتاً خلال مواجهة الملعب التونسي، الخميس، لكن المدرب البرتغالي أفشل كل مخططات الإدارة.
ورفض سانتوس مقترح المسؤولين بفسخ عقده بالتراضي، باعتبار أن مدة عقده تستمر حتى نهاية الموسم الحالي، مؤكداً أنه يقبل بالإقالة في حالة واحدة، وهي الحصول على مستحقاته المادية المتمثلة في الأشهر المتبقية من العقد، وهو ما رفضته إدارة الصفاقسي التي تعاني من صعوبات مادية تزامناً مع وجود رئيس النادي عبد العزيز المخلوفي في السجن، بسبب قضايا تتعلق بنشاطه بصفته رجل أعمال.
وكشف مصدر مقرب من إدارة الصفاقسي، حصرياً، أن المخلوفي بعث يوم الثلاثاء برسالة لمسؤولي الفريق من السجن عبر محاميه، يؤكد فيها ضرورة الاحتفاظ بسانتوس وتجنب إقالته حتى لا يتورط النادي في دفع أموال طائلة، مشيراً إلى أنه سيتكفل بتسوية الملف حين خروجه من السجن، معتبراً نفسه المسؤول الأول عن التعاقد مع المدير الفني البرتغالي، وكان مستعداً لتأدية مستحقاته كاملة منذ أن تعاقد معه الصيف الماضي.
ويحتل الصفاقسي المركز الثامن برصيد 18 نقطة في ترتيب الدوري التونسي، أما في بطولة الكونفدرالية فقد أصبح الفريق قريباً من مغادرة المسابقة، بعدما انقاد إلى الخسارة في المباريات الثلاث الأولى من مرحلة المجموعات، تحديداً ضد النادي الرياضي القسنطيني الجزائري وسيمبا التنزاني وبرافوس دي ماكيوس الأنغولي، وهو ما خلّف حالة من الغضب العارم في صفوف الجماهير.