أزمة تواجه الطرابلسي قبل لقاء ليبيريا ومواهب جديدة قد تدفع الثمن

25 فبراير 2025
الطرابلسي في مؤتمر صحافي في 14 فبراير 2024 (فتحي بلعيد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يستعد سامي الطرابلسي لقيادة منتخب تونس في مواجهتي ليبيريا ومالاوي ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وسط قلق من ضيق الوقت للتحضيرات.
- يواجه الطرابلسي تحديات بسبب عدم توفر اللاعبين المحترفين قبل 17 مارس، مما يضطره للاعتماد على اللاعبين المحليين والمغتربين ذوي الخبرة.
- ستقام المباراة على أرضية اصطناعية في ليبيريا، مما يدفع الطرابلسي لتأجيل ضم عناصر جديدة حتى المعسكرات المقبلة، مثل المباراة الودية ضد المغرب في يونيو.

يستعد المدير الفني الجديد لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، لظهوره الأول مع الفريق، وذلك خلال مواجهة "نسور قرطاج" ضد كل من ليبيريا ومالاوي، في شهر مارس/ آذار المقبل، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات، اليوم الثلاثاء، تفيد بأن حالة من القلق طغت على الطرابلسي، وباقي أعضاء الجهاز الفني، بسبب ضيق الوقت، الذي يسبق المباراة الأولى أمام ليبيريا، وهو ما قد يبعثر تحضيرات المدرب الجديد، الذي يحتاج لأكثر عدد من التدريبات، لاكتشاف اللاعبين والدخول تدريجياً في أجواء المنتخب التونسي.

وتستضيف ليبيريا منتخب تونس على أرضها في العاصمة، مونروفيا، في التاسع عشر من شهر مارس الجاري، لكن المشكلة تتمثل في أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا يسمح للاعبين المحترفين بتعزيز صفوف منتخبات بلدانهم قبل السابع عشر من الشهر نفسه، وهو اليوم ذاته الذي ستسافر فيه بعثة تونس إلى العاصمة الليبيرية.

وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني، أن المعسكر، الذي سيقام في تونس سيقتصر على يومين، وبحضور اللاعبين المحليين فقط، وهو ما يعني أن المنتخب سيكتفي بتدريبين لا غير بالفريق الكامل، وتحديداً عند الوصول إلى الى ليبيريا، وتبعاً لذلك كشف مصدر مقرب من الجهاز الفني أن الطرابلسي سيضطر في هذه الحالة للاعتماد على أكثر عدد ممكن من اللاعبين المحليين أو من المغتربين، الذين يملكون الخبرة الدولية.

وستقام المواجهة على أرضية اصطناعية في ملعب ليبيريا، وهو ما قد يضطر الطرابلسي إلى التعويل على لاعبي الخبرة، وتأجيل ضم عناصر جديدة، خاصة من مزدوجي الجنسية، إلى المعسكرات المقبلة، وأبرزها المباراة الودية ضد المغرب في شهر يونيو/ حزيران المقبل، التي قد تُعتبر أفضل موعد لاختبار المواهب الجديدة.