أزمة الظهير الأيسر داخل المنتخب المغربي في طريقها للحل

أزمة الظهير الأيسر داخل المنتخب المغربي في طريقها للحل

06 ديسمبر 2020
المنتخب المغربي يستعد للتصفيات (Getty)
+ الخط -

عانى المنتخب المغربي الأول أزمة كبيرة في مركز الظهير الأيسر، في السنوات الأخيرة، ما جعل كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب "أسود الأطلس" يحاولون ابتكار بعض الحلول لسدّ الفراغ في الجهة التي ظلت تشكل مصدر قلق للجماهير المغربية.

وبدوره، عجز المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش، عن إيجاد اللاعب الذي بإمكانه أن يشغل مركز مدافع أيسر، دون أن يهتز مستواه الفني بين الفينة والأخرى، فرغم اعتماده على حمزة منديل لاعب شالكه الألماني، لم يقدم اللاعب مردوداً يبعث على الاطمئنان، وحتى مع تجربة القائد رومان غانم سايس في ذات المركز، إلا أنه لم ينجح كذلك.

وعلم "العربي الجديد" بأن الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي الأول، في طريقه لحل أزمة الظهير الأيسر، من خلال فسح المجال للاعبين فقط للتنافس على مكانتهما داخل المنتخب المغربي، وهما الشاب عمر خيلوطي لاعب بولونيا الإيطالي، الذي دخل كبديل في مباراة أمس التي خسر فيها فريقه أمام إنتر ميلان 3-1، في الجولة 10 من الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى آدم ماسينا لاعب واتفورد الإنكليزي.

ومن المنتظر إقصاء اللاعب حمزة منديل، خلال شهر مارس/ آذار 2021، عندما يواجه زملاء حكيم زياش، منتخبي بوروندي وموريتانيا، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أفريقيا للأمم، على أن يُفسَح المجال للشاب عمر خيلوطي صاحب الـ19 عاماً فقط، إلى جانب صاحب التجربة آدم ماسينا الذي أقنعه الاتحاد المغربي لكرة القدم بتمثيل المنتخب المغربي الأول في المرحلة المقبلة.

المساهمون