استمع إلى الملخص
- رغم فوز ميلان، عبّر إبراهيموفيتش عن استيائه من طرد فيكايو توموري، مؤكداً أن القرارات التحكيمية غير مقبولة، ومطالباً بالاحترام لميلان ولاعبيه، مع نية إرسال خطاب احتجاج لرابطة الحكام الإيطالية.
- تصاعدت الاحتجاجات على التحكيم في أوروبا، حيث قدم ريال مدريد شكوى ضد التحكيم في الليغا، وشهد الدوري التركي انسحاب فريق أضنة ديمرسبور احتجاجاً على قرارات تحكيمية مثيرة للجدل.
أثار المستشار الرياضي لنادي ميلان، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً)، الجدل بتصريحاته الأخيرة، وذلك بعدما عبّر عن استيائه الشديد من القرارات التحكيمية المثيرة، خلال مباراة "الروسونيري" الأخيرة ضد نادي إمبولي، والتي أقيمت بينهما على ملعب كارلو كاستيلاني، يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ 24 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، إذ وجّه انتقادات لاذعة لطاقم تحكيم هذه المواجهة، بسبب بعض القرارات، التي أثرت على نتيجة اللقاء، وعرّضت مسيرة النجم الإنكليزي، كايل ووكر، مع الفريق للخطر.
وعلى الرغم من أن نادي ميلان حقق فوزاً صعباً على مضيفه إمبولي، بنتيجة هدفين دون رد، فإن إبراهيموفيتش يعتقد أنه كان على الحكم إشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب أصحاب الأرض، النيوزيلندي ليبراتو كاكاتشي، عقب تدخله العنيف على كايل ووكر، إذ قال المستشار السويدي، في تصريحات نقلتها صحيفة فوتبول إيطاليا، اليوم الاثنين: "عندما نلعب، أطلب دائماً من اللاعبين التركيز، قلت للحكم لوكا بايريتو إن كلّ ما أطلبه هو الاحترام لميلان ولاعبيه، لقد فوجئت قليلاً بشأن ردة فعل لاعبي الفريق، إذ لم يحتجوا على التدخل العنيف ضد ووكر، لكن لو ساءت الأمور هناك، كان ووكر قد يغيب لمدة عام كامل".
وعن تلقي المدافع الإنكليزي، فيكايو توموري، البطاقة الحمراء، بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني، إثر حصوله على بطاقتين صفراوين، أضاف إبراهيموفيتش في حديثه قائلاً: "جاء هذا نتيجة ترك المباراة تستمر بهذه الطريقة، بالنسبة لنا هذا غير مقبول، وسنرسل خطاباً إلى رابطة الحكام الإيطالية، هذا وضع غير مقبول، لقد وجدنا أنفسنا منقوصين عددياً من لاعب واحد، بينما كان من المفترض أن يكون فريقهم هو الذي يلعب منقوصاً من لاعب، بعد تدخله على ووكر، أنا أطلب الاحترام لميلان ولاعبيه".
وتصاعدت الاحتجاجات على القرارات التحكيمية بمختلف البطولات الأوروبية، خلال الأسابيع القليلة الماضية بشكل كبير، فقد تقدّم نادي ريال مدريد بشكوى رسمية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ضد طاقم التحكيم، الذي أدار مباراة النادي الملكي ضد فريق إسبانيول ضمن منافسات الجولة الـ 22 من بطولة الليغا، قبل أن تتصاعد الأزمة في الدوري التركي يوم الأحد الماضي، بعد انسحاب لاعبي فريق أضنة ديمرسبور من المباراة، التي جمعتهم أمام نادي غلطة سراي، احتجاجاً على القرارات التحكيمية، التي شهدها اللقاء منذ بدايته، بما في ذلك احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل للمهاجم البلجيكي، دريس ميرتنز.