أعلن كارلوس إيبانييز، مالك شركة (أي ثري فينجويرس)، أن نادي برشلونة قام بحملة تشهير ما بين عامي 2017 و2020 ضد بيب غوارديولا وخوان لابورتا، لأنهما كانا يهاجمان النادي الكتالوني ويريدان إلحاق الضرر به، على حد تعبيره.
وبرر إيبانيز، خلال مثوله أمام المحكمة في برشلونة، بأن الإشارة إلى لابورتا وغوارديولا على صفحات "بارساغيت" على فيسبوك، كانت تهدف إلى "السيطرة على الضرر "الذي كانت هذه الأسماء تحاول إلحاقة بالنادي".
وقال إيبانيز في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: "لابورتا وغوارديولا هاجما برشلونة، وحاولنا السيطرة على الضرر من خلال هذه الصفحة. لم يكن لها أي علاقة بتحسين صورة برشلونة، بل لحمايته من الضرر".
وأوضح رجل الأعمال الأوروغواياني المتهم بالإدارة غير العادلة والفساد، عندما سئل عما إذا كان برشلونة يعرف بالملفات الشخصية والرسائل، أن النادي كان على دراية تامة بكل ما يحدث، وأضاف: "في التقارير التي أرسلناها إلى النادي، تم الإبلاغ عن كل ما تم فعله، كل ما قيل في كل منها وما هي الإجراءات التي تم تنفيذها".
وختم حديثه بالقول "طلب تشويه سمعة شخص ما؟ لا، تحت أي ظرف من الظروف. أعلم أن هذا جزء مما نتهم به، لكنني أريد أن أوضح أن لدينا عشر سنوات من العمل، وأربعين عميلا، ولا يوجد أي مشروع تشويه سمعة تجاه أي شخص".