أرقام فليك تُسقط خرافة "شبح" الموسم الثاني السيئ

08 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 09:33 (توقيت القدس)
فليك عقب الهزيمة أمام إشبيلية، 5 أكتوبر 2025 (فران سانتياغو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تلقى برشلونة صدمة مزدوجة بخسارته أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، مما أثار قلقاً حول تكرار سيناريو الانهيار تحت قيادة المدرب هانسي فليك.
- صحيفة موندو ديبورتيفو أكدت أن الاعتقاد بفشل فليك في مواسمه الثانية غير صحيح، حيث قاد بايرن ميونخ لتحقيق ثنائية الدوري ودوري الأبطال في موسمه الأول، وحقق أربعة ألقاب في الموسم الثاني.
- فليك حقق نسبة انتصارات مذهلة بلغت 81% مع بايرن، مما يدحض أسطورة الموسم الثاني السيئ ويبرز نجاحه المستمر.

تلقّى نادي برشلونة الإسباني صدمة مزدوجة، الأسبوع الماضي، بعدما خسر على ملعبه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة (1-2) في الجولة الثانية من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، ثم تجرّع هزيمة ثقيلة أمام إشبيلية (1-4)، ضمن منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإسباني. وفجّرت هذه النتائج المتتالية موجة من القلق داخل الفريق الكتالوني، وبدأ الحديث يتصاعد عن "شبح" الموسم الثاني الذي يلاحق المدرب الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، وسط مخاوف من تكرار سيناريو الانهيار بعد البداية الواعدة التي قدّمها الفريق في مستهل الموسم.

وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الثلاثاء، أنّ الاعتقاد السائد بين جماهير برشلونة بشأن فشل فليك في مواسمه الثانية لا يستند إلى حقائق، بل تُفنّده الأرقام، وترسخت هذه الصورة الذهنية لدى المتابعين دون أساس واقعي، إذ تشير الوقائع إلى أن فليك تولى تدريب بايرن ميونخ في منتصف موسم 2019-2020، خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش، ونجح خلال الموسم نفسه في قيادة النادي البافاري إلى تحقيق ثنائية الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا، بعد الفوز التاريخي على برشلونة بنتيجة (8-2) في لشبونة.

وأضافت الصحيفة أن الموسم الثاني للمدرب فليك مع بايرن ميونخ لم يكن انهياراً كما يُشاع، بل كان استمراراً للهيمنة البافارية، إذ حصد أربعة ألقاب كاملة، وهي كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، والدوري الألماني مرة أخرى، وكأس ألمانيا، أما في دوري أبطال أوروبا، فقد خرج أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع النهائي بعد التعادل (3-3)، وفق قاعدة الأهداف خارج الأرض، ويومها عانى فليك بسبب غياب أبرز أسلحته الهجومية، على غرار البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني سيرج غنابري، كما فقد الإسباني تياغو ألكانتارا للإصابة، في وقت فهم فيه المنافس نقاط الضعف في دفاعه المتقدم.

كرة عالمية
التحديثات الحية

واختتمت الصحيفة الكتالونية بالإشارة إلى أنّ وصف تلك الفترة بالموسم السيئ يُعد ظلماً كبيراً للمدرب الألماني، إذ أشرف فليك على بايرن ميونخ في 86 مباراة، فاز في 70 منها، بنسبة انتصارات مذهلة بلغت 81%، وهي الأعلى في تاريخ النادي البافاري الممتد لأكثر من 125 عاماً. وتؤكد هذه الأرقام بوضوح أن ما يُعرف بأسطورة الموسم الثاني السيئ لا أساس له من الصحة، إذ لم ينهَر فليك في عامه الثاني، بل واصل التطور وحقق أرقاماً استثنائية.