تابع فريق ريال مدريد الإسباني عروضه القوية في منافسات دوري أبطال أوروبا لموسم جديد، ليؤكد مجدداً أنه فعلاً أعظم نادٍ في المنافسات الأوروبية، وذلك بسبب تاريخه العظيم، وخصوصاً بعد ما فعله أمام تشلسي الإنكليزي في ملعب "سانتياغو برنابيو" في إياب ربع نهائي الأبطال هذا الموسم.
وتأهل النادي "الملكي" للمرة الـ 31 في تاريخه إلى الدور نصف النهائي، وهو أكثر الأندية وصولاً إلى "المربع الذهبي" في تاريخ منافسات دوري أبطال أوروبا، وهو أصلاً أكثر الأندية تتويجاً باللقب في 13 مناسبة منذ تأسيس البطولة الأوروبية حتى اليوم.
واللافت أن فريق ريال مدريد في آخر 11 سنة أثبت أنه واحد من أعظم الأندية في بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب نتائجه والعروض التي قدمها، ليؤكد مرة جديدة أنه زعيم هذه البطولة، ويصل إلى الدور نصف النهائي مجدداً للمنافسة على اللقب الـ 14.
فبين سنوات 2011 و2013، وصل ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي 3 مرات متتالية، وفي عام 2014 تُوج بطلاً لأوروبا، ثم وصل إلى نصف النهائي في نسخة عام 2015، وعاد ليُتوج بثلاث نسخات تاريخية في سنوات 2016 و2017 و2018.
وفيما خرج النادي "الملكي" عامي 2019 و2020، من دور الـ 16، عاد ليضرب بقوة من جديد، وتأهل إلى نصف نهائي عام 2021، وها هو يُكرر الإنجاز بالوصول إلى هذا الدور في عام 2022، وكأن ريال مدريد لا يخشى أحداً في البطولة الأوروبية مهما كان حجمه.
ويسعى ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، للعودة إلى منصة التتويج في بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2021-2022، ورفع اللقب الـ 14 تاريخياً، وهو ما سيؤكد مجدداً أن "الملكي" هو فعلاً النادي الأعظم في تاريخ دوري الأبطال.