احتفل النجم الفرنسي، كيليان مبابي، الإثنين، بعيد ميلاده الثالث والعشرين، إذ يُعد مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي من بين أكثر اللاعبين المحظوظين في عالم كرة القدم، بعدما حقق عشرات الألقاب الجماعية والفردية وهو لا يزال في سن مبكرة.
وأجرت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، مقارنة مثيرة بين ما حققه مبابي بهذه السن، ونجوم عالميين عجزوا عن تخطي العقبات مثلما فعل بطل العالم مع منتخب "الديوك" في نسخة روسيا 2018.
12 لقباً في سن 23 عاماً: رقم أسطوري
صنع مبابي من نفسه نجماً خارقاً للعادة في سن صغيرة، مما جعله الأكثر تميزاً قبل بلوغ سن 23 عاماً مقارنة بنجوم عالميين آخرين، إذ حقق 12 لقباً، منها 4 مرات بطل الدوري الفرنسي، وصاحب كأس فرنسا في 3 مناسبات، إضافة لكأس الرابطة ومرتين بطل كأس الأبطال.
ألقاب عالمية مع منتخب "الديوك"
كما كتب مبابي اسمه بحروف ذهبية مع المنتخب الفرنسي أيضاً، فتوج بطلاً لكأس العالم روسيا 2018، وتحصّل حينها على جائزة أفضل موهبة في المنافسة، وهي جائزة حققها كذلك في دوري الأمم الأوروبية بنسختها الأخيرة.
دوري أبطال أوروبا: حبة الكرز التي تنقص الكعكة؟
على الرغم من الألقاب التي حققها حتى الآن، يبقى التتويج بدوري أبطال أوروبا حلماً يراوده، حيث بلغ اللقاء النهائي مع باريس سان جيرمان، عام 2020، لكن فرصة التعويض ستكون متاحة بداية من لقاء قمة ثمن النهائي ضد ريال مدريد الإسباني المرتقب في 15 فبراير/شباط 2022.
تفوق على زيدان ميسي ورونالدو
وبمقارنة بسيطة، نجح مبابي في التفوق على أساطير كرة القدم، لم يبلغوا ما بلغه عندما كانت سنهم 23 عاماً، وجاء على رأسهم مواطنه زين الدين زيدان، والأرجنتيني ليونيل ميسي، فضلاً عن البرتغالي كريستيانو رونالدو.
"الأسطورة" بيليه هو الاستثناء
لكن تألق مبابي لم يكن كافياً لتحدي أسطورة البرازيل، بيليه، وهو الذي حقق كأسي عالم وكأس "ليبيرتادوريس" مرتين أيضاً، قبل بلوغه سن الفرنسي، إلا أنّ ظهوره بوجه مميز كان محدوداً في الدوري البرازيلي، رغم تسجيله 395 هدفاً مع فريق سانتوس ومنتخب "السامبا" في 310 مباريات لعبها على المستوى العالمي.