أرباح مالية وإنجازات كروية.. نصيب المتوج بدوري الأمم الأوروبية
دفعت 3 حوافز أساسية في دوري الأمم الأوروبية، منتخبي إسبانيا وفرنسا للتفوق على 53 منتخباً شارك في النسخة الأولى من المنافسة، وبلوغ المباراة النهائية، بفوزين ضد إنكلترا وبلجيكا على التوالي، في مباريات شهدت حماساً كبيراً منذ بدايتها.
ونشرت صحيفة "أر أم سي سبورت" الفرنسية، تقريراً يُسلط الضوء على أهم الفوائد التي يجنيها المتوج بهذه الدورة، سواء في الجانب المادي، أم المعنوي، حيث خصص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تسهيلات للمشاركين في المنافسة، حتى الذين لم يحققوا اللقب.
وسيجني المتوج بالدورة الأوروبية قيمة مالية معتبرة، تبلغ 10.5 ملايين يورو تقريباً، بعد أن كانت آخر الأرقام التي نُشرت تشير لقيمة 6 ملايين فقط، إذ ترتفع القيمة بفضل المنح التي يتلقاها الفائز من خلال تأهله في الأدوار الأولى، فيما يتلقى صاحب المرتبة الثانية مبلغ 9 ملايين يورو.
وسيستفيد المتوج باللقب الأوروبي من تقدم مميز في تصنيف "فيفا"، بما أن الهيئة الكروية الدولية تساوي بين بلوغ الدورين نصف النهائي والنهائي بها، مع نفس الأدوار في كأس العالم، ما يجعل الفائز بالمباريات يصعد في سلم الترتيب بخطوات مهمة، وبعدها يكون على رأس المجموعات في مونديال قطر 2022، مثلما تُشير إليه اللوائح.
وبمفاجأة سارة للمنتخبات المشاركة في دوري الأمم الأوروبية، فإن نتائج المنافسة ستعود بالفائدة على الرباعي الذي يبلغ الدور نصف النهائي، حيث إن "فيفا" منح بطاقتين إضافيتين للمباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم، لأحسن أفضل المتأهلين من دور مجموعات المنافسة الأوروبية، بشرط فشلهما في التأهل لمونديال قطر.
