أخوماش يتلقى خبراً ساراً بقرب عودته إلى منتخب المغرب.. وهذه خطته

حصل نجم نادي فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (20 عاماً)، على الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات الفردية، بعد خضوعه لتدخل جراحي، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إثر تعرضه لإصابة قوية نتج عنها تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي، وأيضاً التواء في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليمنى، أثناء مشاركته مع فريقه ضد نادي ألافيس، ضمن منافسات "الليغا"، وهو ما أنهى موسمه الكروي الحالي مبكراً.

وتلقت جماهير منتخب المغرب خبر استئناف إلياس أخوماش تدريباته الفردية بارتياح بالغ، نظراً إلى مهاراته الفنية العالية، وذلك بعد انتهائه من حصص مكثفة في الصالات الرياضية، تمهيداً لعودته تدريجياً إلى التدريبات الجماعية، إذ يواصل النجم المغربي مرحلة التعافي وفق برنامج علاجي صارم، بعد مرور أربعة أشهر من إصابته، ما فرض غيابه عن منتخب أسود الأطلس، خلال المباريات الأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.

ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ "العربي الجديد"، اليوم السبت، والذي رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي تواصل مع إلياس أخوماش بعد عودته إلى التدريبات، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، وسعياً منه أيضاً إلى رفع معنوياته، ومساعدته في تجاوز المرحلة العصيبة، التي مر بها بسبب الإصابة. وأضاف المصدر: "يتمتع أخوماش بعزيمة كبيرة وقدرة خارقة على التعافي بأقصى سرعة، لكي يكون متاحاً أمام المدرب وليد الركراكي، بداية من شهر أغسطس/ آب المقبل".

وكان اللاعب إلياس أخوماش، صاحب الـ 20 عاماً، قد أوضح، في تصريحات لقناة ناديه، فياريال الإسباني، أن المرحلة الأصعب انتهت، ويسعى جاهداً إلى استعادة عافيته كلياً في القريب العاجل، وذلك بعد اتباع خطة محكمة، عبر الالتزام ببرنامج تدريبي في الصالة الرياضية لتقوية العضلات والتأهيل البدني، وأيضاً خوض تدريبات انفرادية على أرضية الملعب، وفق البروتوكول العلاجي الموضوع من قِبل الجهاز الطبي لفريقه.

كرة عربية

التحديثات الحية

الركراكي يمنح 5 أسماء بارزة فرصة أخيرة للعودة إلى منتخب المغرب

وجدير بالذكر أن إلياس أخوماش يعد من الدعامات الأساسية، التي يراهن عليها المدرب وليد الركراكي في خط الهجوم، خلال الاستحقاقات المقبلة، رغم أنه لم يخض سوى ست مباريات مع "أسود الأطلس"، علماً بأنه كان أحد صُناع الإنجاز التاريخي غير المسبوق، الذي حققه المنتخب الأولمبي المغربي في أولمبياد باريس 2024، حين انتزع الميدالية البرونزية، بوصفه أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز، في منافسات الألعاب الأولمبية.