يحل فريق أتلتيكو مدريد ضيفا على ملعب "كامب نو"، الأحد، لمواجهة المضيف برشلونة، وهو الذي لم ينجح في الفوز على مسرح المواجهة لمدة 16 عاما.
وكان آخر مرة حقق فيها "الروخيبلانكوس" الانتصار، في الخامس من فبراير/ شباط من عام 2006، عندما فاز بنتيجة 1-3 بهدفين لفرناندو توريس قبل بدء مسيرة محبطة امتدت 21 مباراة بـ13 خسارة وثمانية تعادلات في معقل الفريق الكتالوني.
وسجل الأرجنتيني ماكسي رودريغيز الهدف الثالث في هذا الفوز والذي لا يمحى لمجرد كونه الأخير الذي حققه أتلتيكو على هذا الملعب، عندما كان فريقا في منتصف الترتيب، (اختتم تلك النسخة من الدوري في المركز العاشر).
ومنذ عام 2006، خسر أتلتيكو 13 من مبارياته الـ21 على ملعب "كامب نو"، منها سبع تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني وستّ برفقة مدربين آخرين.
وفي موسم 2007-2008، خسر بثلاثة أهداف نظيفة سجلها البرتغالي ديكو والأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز، وخسر 6-1 في موسم 2008-2009 بالدوري، بينما انهزم 2-1 في كأس ملك إسبانيا، وخسر 5-2 في موسم 2009-2010 بهدف لزلاتان إبراهيموفيتش، مع خوض كوكي ريسكوريكسون أول مباراة في عمر 17 عاما، وخسر في موسم 2010 -2011 بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ليونيل ميسي.
وقبل تولي سيميوني، خسر أتلتيكو في عام 2011 بخماسية نظيفة تحت قيادة غريغوريو مانزانو، وفي هذه المسيرة التي امتدت 16 عاما على ملعب كامب نو، تلقى أتلتيكو 46 هدفا وسجل 15 منها عشرة تحت قيادة سيميوني.
وفي مباراة اليوم، ولحساب الجولة 23 من الليغا، يحتاج كل فريق لنقاط المباراة الثلاث من أجل الاستمرار بين فرق المقدمة، وبالتالي ستكون مباراة مهمة لكل منهما، بعد فترة راحة للفرق التي لم تلعب ربع نهائي كأس الملك.