أتلتيكو مدريد أشعل الميركاتو إنفاقاً وخيّب آمال جماهيره إخفاقاً

30 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 21:15 (توقيت القدس)
سيميوني يتحدث مع لاعبيه في ملعب مينديزوروزا في 30 أغسطس 2025 (أندير جيلينيا /Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أتلتيكو مدريد يعاني في الدوري الإسباني بعد تعادله مع ألافيس (1-1)، ليخسر النقطة السابعة في ثلاث مباريات، مما يضعف طموحات جماهيره في المنافسة على المراتب الأولى.
- رغم إنفاقه أكثر من 100 مليون يورو في الميركاتو الصيفي لتعزيز صفوفه بلاعبين مثل جاكمو راسبادوري، لم ينجح المدرب دييغو سيميوني في إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق الانتصارات.
- الأداء الدفاعي لأتلتيكو لم يكن مقنعاً، حيث استقبل الفريق أربعة أهداف في ثلاث مباريات، مما يبعده عن المنافسة مع ريال مدريد وبرشلونة.

فشل أتلتيكو مدريد للأسبوع الثالث توالياً في تحقيق انتصاره الأول في الدوري الإسباني لكرة القدم، بتعادله اليوم السبت بنتيجة (1ـ1) مع مضيفه ألافيس، ليخسر النقطة السابعة منذ ضربة بداية "الليغا"، إذ خسر في الأسبوع الأول أمام إسبانيول برشلونة (1ـ2) وتعادل في الثاني مع إلتشي (1ـ1)، وهي نتائج متواضعة أمام أندية لا تنافس على المراتب الأولى، ما يُشكل ضربة قوية لطموحات جماهير الفريق.


ورفع أتلتيكو سقف طموحاته من خلال صفقات قوية في الميركاتو الصيفي، حيث كان الأكثر إنفاقاً بعد تعاقده مع عددٍ من الأسماء في مختلف المراكز، واستهدف عدداً من النجوم من أجل دعم صفوفه، مثل جاكمو راسبادوري وديفيد هانكو وأليكس بانيينا، إذ أنفق الفريق أكثر من 100 مليون يورو، ولكن المدرب دييغو سيميوني لم يجد بعد التوليفة التي تهدي فريقه الانتصارات والنجاح في الدوري المحلي، بما أن الأداء لم يكن مقنعاً ولم ينجح أي من الوافدين الجدد في التهديف لحدّ الان، فأهداف الفريق الثلاثة كانت بتوقيع أسماء تألقت مع الفريق في الموسم الماضي، بداية بالأرجنتيني جوليان ألفاريز ثم النرويجي ألكسندر سورلوث ونهاية بالأرجنتيني جوليانو سيميوني.

 

كما أن أداء أتلتيكو دفاعياً لم يكن ناجحاً، رغم أن الفريق عرف على مرّ التاريخ بأنه يجيد تطبيق الخطط الدفاعية، ولكن بعد مرور ثلاث مباريات، لم يعرف أي "كلين شيت"، فقبل أربعة أهداف كانت كافية لتبعده سريعاً عن أعلى الترتيب وجعلت الفارق يتسع عن الثنائي التقليدي الذي ينافسه على التتويج ونعني ريال مدريد وبرشلونة، ولسوء حظ المدرب الأرجنتيني، فإنه لن يكون قادراً على استغلال التوقف الدولي، بما أن عدداً كبيراً من لاعبي الفريق سيشاركون في معسكرات مع منتخبات بلدانهم، وبالتالي سيغيبون عن الفريق أياماً عديدة.

المساهمون