أبو ليلى لـ"العربي الجديد": هذه المباراة مفتاح تأهلنا لمونديال 2026

حلّ حارس مرمى منتخب الأردن الأول يزيد أبو ليلى (32 عاماً)، ضيفاً على "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن تحضيرات "النشامى" والمعسكر الذي أُقيم في قطر قبل استئناف التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى المونديال، بالإضافة إلى رأيه في القضية التي تشغل الشارع الرياضي في بلاده حول قدرة كتيبة المدرب المغربي جمال السلامي (54 عاماً)، على التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

وقال يزيد أبو ليلى: "نحن على أتم الاستعداد، والمرحلة المقبلة مهمة لنا في المنتخب وللشعب الأردني، والمعسكر الذي أقمناه في قطر استفدنا منه كثيراً، لأن المدرب جمال السلامي أراد رؤية اللاعبين المحليين، وطبعاً مثلما يعرف الجميع قمنا بتمارين صباحية ومسائية، وخضنا مواجهتين وديتين ضد نادي زينيت سانت بطرسبرغ الروسي، بالإضافة إلى لقاء مع منتخب أوزبكستان، الذي يعد منتخباً متطوراً في القارة الآسيوية، ونريد أن نكون في أتم الجاهزية، رغم وجود الإصابات لدينا، ونتطلع للمواجهتين المقبلتين أمام فلسطين وكوريا الجنوبية".

وعن المواجهة التي ستكون مفتاح تأهل منتخب الأردن إلى بطولة كأس العالم 2026، أجاب أبو ليلى: "جميع المواجهات مهمة، لأنه إذا فزت في لقاء فإنك ستحقق ثلاث نقاط، ومِن ثمّ يتغير ترتيب المجموعة بشكل كامل، لكن إن شاء الله سنحقق المطلوب من المباريات القادمة، وهدفنا التأهل إلى المونديال، بغض النظر عن أي لقاء سيكون من خلاله، ونأمل أن تكون الفرحة بالعاصمة عمّان بإذن الله تعالى".

وحول حراسة مرمى منتخب "النشامى" وخلافته للأسطورة عامر شفيع، أضاف أبو ليلى: "إنه موضوع ليس سهلاً، لأنك تحمل مسؤولية شعب بأكمله عبر حراسة مرمى منتخب الأردن، ومثلما يعرف الجميع فإن الشعب الأردني طموحه أصبح كبيراً، حتى أن البعض يوجه لنا رسائل مباشرة بأن علينا التأهل إلى كأس العالم المقبلة وترك أثر في المسابقة الدولية. وبالنسبة لعامر شفيع، فإنني أكن له كل الاحترام، وهو رمز من رموز الأردن، وإن شاء الله سواء كنت أنا أو أي حارس مرمى في المستقبل، سنكون خلفه من أجل تحمل هذه المسؤولية".

كرة عربية

التحديثات الحية

السلامي: معسكر قطر مثالي وهذه خطوتي القادمة مع منتخب الأردن

وأشار أبو ليلى إلى موضوع وصول منتخب الأردن إلى كأس العالم، بقوله: "من خلال دعم جماهيرنا والاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي وفر لنا كل شيء، ما يجعلنا يداً واحدة نستمد منها القوة، من أجل الوصول إلى بطولة كأس العالم 2026". وكشف أبو ليلى، في حديثه مع "العربي الجديد"، عن اللاعب الذي يرتاح في اللعب إلى جانبه بمنتخب الأردن، بقوله: "بصراحة نتحدث هنا عن الخط الخلفي، وهم يزن العرب وعبد الله نصيب وإحسان حداد ومحمد أبو حشيش، فنحن نلعب معاً منذ فترة، والجميع شاهدوا ما فعلناه في المواجهة ضد كوريا الجنوبية بنصف نهائي كأس آسيا الماضية، عندما وصل المنافس إلى المرمى في مناسبة وحيدة، وهنا تعرف أن هناك رجالاً خلفك، وبإذن الله سنواصل تقديم المستويات الكبيرة ونحقق المطلوب منا".

واختتم أبو ليلى حديثه برسالة إلى الجماهير الأردنية، قال فيها: "أكن الاحترام والشكر لجميع المشجعين على دعمهم لنا، والكل شاهدوا كيف جعلونا نشعر أثناء إقامتنا في العاصمة القطرية الدوحة بأننا ما زلنا في عمّان، بعدما حضروا المواجهات وشجعونا، وكيف قام بعضهم بالبقاء والنوم أمام فندق إقامتنا، وسنكون في النشامى على قدر المسؤولية، ونريد منكم أن تبقوا خلفنا، ودعمكم إيجابي في المواجهات المهمة المقبلة، حتى آخر لقاء، وبإذن الله سنحقق المطلوب منا، ونستعد للفرح معاً، بعد تأهلنا إلى كأس العالم 2026".