أبو تريكة يكشف سر انضمامه للأهلي بدلاً من الزمالك
أماط أسطورة منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، اللثام عن بعض الأسرار التي عاشها في مسيرته الاحترافية الرائعة مع "القلعة الحمراء"، قبل المواجهة المرتقبة للفريق المصري أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي مونديال الأندية في قطر مساء الإثنين.
وتحدث محمد أبو تريكة في حوار مع اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، بتواجد صديقه وزميله السابق وائل جمعة، بقوله: "أحلى شيء في الدنيا وأنت لاعب أن تحترف مع الأهلي المصري، وأنا في كأس العالم للأندية سأقوم بتشجيعهم".
وتابع أبو تريكة: "أشعر بالراحة الكبيرة عندما أتحدث عن قصة انضمامي للنادي الأهلي. لقد كان لدي عرض من قبل الزمالك، ووائل جمعة أحد المؤثرين الذين عملوا على انتقالي للفريق، عندما كنا في المنتخب العسكري المصري ببطولة كأس العالم".
وأردف: "دخل الزمالك في مفاوضات معي قبل الأهلي. لقد كان لديهم فريق أحلام وأخذوا الدوري المصري حينها، وذهبت إليهم مع صديقٍ لي، وكانت وسائل الإعلام حينها تتحدث عن مشاكل ستحدث. لذلك قلت لهم إنني سأصلي الاستخارة، وبعدها أقوم بإبلاغ والدي ووالدتي وإخوتي، وسأرد عليكم بقراري".
وواصل: "بعد يومين ذهبت لنادي الزمالك، والتقيت برئيس الفريق حينها كمال درويش، وأبلغته بأنني صليت الاستخارة ولا أشعر بالراحة، ولن أنضم لكم وذهبت بعدها مباشرة، ولم يكن الأهلي حينها متواجداً، لكن صديقي مجدي وصله اتصال من الخطيب".
وأوضح: "لقد استفسر الخطيب عن انضمامي للزمالك من صديقي، وعقدي كان قريباً من الانتهاء مع فريق الترسانة، وأنا أحب الأهلي، لكن قيل لي إن المدرب جوزيه لا يعرفني، ويريد رؤية تسجيلات مصورة عني، إلا أنني رفضت إعطاء أي شيء".
وتابع: "لقد استغرب المدرب جوزيه رفضي إعطاء تسجيلات مصورة لي، وهو أول ما لفت نظر المدير الفني البرتغالي حينها حول هذا الموضوع، وهذا ما أبلغني به حسام البدري الذي كان يعمل مدير الكرة في الأهلي، الذي طالبني بعد إلحاح بضرورة فعل هذا الأمر. لذلك قمت بإرسال طلبهم مع أخي الكبير حسام".
واستطرد: "قمت بإرسال شرائط التسجيلات المصورة، لمواجهتين لعبت فيهما. بعدها جلست مع إدارة الأهلي، ولم يحصل الاتفاق في الاجتماع، لكن مع خروجنا قال الكابتن عدلي لصديقي مجدي إن ما حدث هنا ليس نهائيا".
وتابع: "بعد أيام ورد لصديقي مجدي اتصال من الخطيب، وقمت حينها بتوقيع العقد معهم على بياض، وأرسل لي شيكاً بنكياً من رصيده الخاص، عبارة عن مقدم من الفريق، واحتفظ أنا به لمدة 3 أو 4 شهور، لكنني تلقيت اتصالاً من الخطيب سألني عن عدم صرفي للمبلغ، وأجبته بأنني أريد الاحتفاظ به، فرد عليّ مباشرة خذ صورة منه".
وبعد أن أنهى أبو تريكة كلامه، جاء الدور على المدافع السابق وائل جمعة، الذي قال: "اللحظات الحلوة الجميلة التي عشناها في النادي الأهلي مع جيل عظيم حقق الكثير من البطولات، وعلى رأسها في أفريقيا منذ عام 2005، وبداية سيطرتنا والمجد الأفريقي لنا".
وأوضح: "أغلى بطولة أفريقية لي كانت في عام 2005 و2006، وما زلت أحب أن أتفرج على مبارياتها، لأننا كنا نكتسح جميع خصومنا، وكذلك 2008 و2012، وختاماً في 2013 بالفترة التي كانت الكرة متوقفة في مصر، والناس تستغرب كيفية تحقيق انتصاراتنا".
إليكم المقابلة الحصرية مع @WaelGomaa و @trikaofficial 🔥🔥#الأهلي pic.twitter.com/zaqJHhsKw4
— Road to 2022 (@roadto2022) February 7, 2021
