أبناء أساطير اختاروا طريقاً مغايراً ودافعوا عن رايات مختلفة

06 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 23:39 (توقيت القدس)
لاعبون اختاروا منتخبات مختلفة عن آبائهم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لوكا زيدان، نجل الأسطورة زين الدين زيدان، اختار تمثيل منتخب الجزائر بدلاً من فرنسا، في خطوة غير متوقعة، نظراً لقوة المنافسة في المنتخب الفرنسي، مما يفتح الباب لمواجهة محتملة بين الجزائر وفرنسا مستقبلاً.

- لويس بوفون، ابن الحارس الإيطالي الشهير جانلويجي بوفون، قرر تمثيل منتخب التشيك، مستفيداً من جنسية والدته، رغم إمكانية تغيير قراره مستقبلاً نظراً لصغر سنه.

- تيموتي وياه، ابن الأسطورة الأفريقية جورج وياه، اختار تمثيل الولايات المتحدة بدلاً من ليبيريا، ليصبح لاعباً أساسياً في المنتخب الأميركي، رغم إرث والده الكبير في القارة الأفريقية.

اختار عدد من أبناء الأساطير في عالم كرة القدم، مسيرة دولية مختلفة بشكل كامل عن مسيرة آبائهم، محدثين جدلاً واسعاً بحكم أهمية القرار، وآخرهم الحارس لوكا زيدان، الذي سيمثل منتخب الجزائر، وكان المعسكر الحالي الذي انطلق الاثنين، أول موعد رسمي له مع "الخضر" منذ أن اختار تمثيل بطل أفريقيا لعام 2019، وهو حدث تاريخي بلا شك باعتبار أن هذه الخطوة لم تكن متوقعة منه.

ويُعد والده زين الدين زيدان، من كبار الأساطير في كرة القدم الفرنسية، بعد أن أهداها أول كأس عالم في عام 1998 بهدفين في النهائي أمام البرازيل، وهو المرشح الأول لقيادة المنتخب الفرنسي بعد نهاية كأس العالم 2026 ليعوض ديديه ديشان، وبالتالي قد نشهد مستقبلاً مباراة تضع الجزائر في مواجهة فرنسا ويكون لوكا زيدان في مواجهة والده. ومن المؤكد أن قرار لوكا مرتبط بفقدانه آمال تمثيل المنتخب الفرنسي، بحكم قوّة المنافسة التي يجدها، بما أن المنتخب الفرنسي يملك حالياً أفضل الحراس في العالم، وحضوره في المعسكر الحالي سيجعل التنافس قوياً.

كما اختار لويس بوفون تمثيل منتخب التشيك على حساب إيطاليا، بما أن والدته تشيكية، ولم ينتظر صاحب الـ17 عاماً طويلاً لاتخاذ القرار، إذ كان حاضراً في المعسكرات الأخيرة مع منتخبات الشباب، ولكنه ما زال قادراً على تغيير جنسيته الرياضية بما أنه صغير السن وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم تتيح له فرصة التراجع. ولكن حتى الآن، فإن لويس لم يختر طريق والده، الحارس الإيطالي السابق جانلويجي بوفون، الذي يعد من الأساطير في كرة القدم العالمية وفاز بكأس العالم 2006، وترك إرثاً مميزاً في مسيرته الدولية.

كما فضّل تيموتي وياه تمثيل الولايات المتحدة الأميركية، بدل ليبيريا، رغم أن والده جورج وياه من الأساطير في القارة الأفريقية، التي أهداها الكرة الذهبية الوحيدة لمجلة فرانس فوتبول، كما أنه قاد منتخب ليبيريا إلى أهم النجاحات في تاريخه، ولعب دوراً كبيراً في الحياة السياسية في بلاده قبل أن يُصبح رئيساً، ويعد شخصية تاريخية بكل المقاييس، ورغم ذلك فإن نجله فضّل تمثيل منتخب آخر وهو الآن أساسي في منتخب الولايات المتحدة.

دلالات
المساهمون