آيت نوري إلى مانشستر سيتي... ماذا طلب منه محرز؟

09 يونيو 2025
انضم آيت نوري للسيتي بعقد يمتد حتى عام 2030 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نادي مانشستر سيتي عن تعاقده مع النجم الجزائري ريان آيت نوري بعقد يمتد حتى عام 2030، في صفقة بلغت قيمتها 33.7 مليون جنيه إسترليني، قادماً من وولفرهامبتون.
- أعرب آيت نوري عن سعادته بالانضمام إلى مانشستر سيتي، مشيداً بدور رياض محرز في انتقاله، ومؤكداً تطلعه للعب تحت إشراف المدرب بيب غوارديولا والمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
- ودّع آيت نوري جماهير وولفرهامبتون برسالة مؤثرة، شاكراً النادي على الدعم والذكريات، ومؤكداً أنه سيحمل وولفرهامبتون دائماً في قلبه.

أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الاثنين، تعاقده رسمياً مع النجم الجزائري، ريان آيت نوري (24 عاماً)، بعقد يمتد حتى عام 2030، في صفقة قدّرتها وسائل إعلام بريطانية بنحو 33.7 مليون جنيه إسترليني، قادماً من وولفرهامبتون.

وكان الظهير الأيسر الشاب قد غادر مؤقتاً معسكر منتخب بلاده، السبت الماضي، من أجل إضفاء الطابع الرسمي على هذا الانتقال، قبل أن يعود إليه مجدداً، تحضيراً للمباراة الودية التي سيلعبها الخُضر يوم الثلاثاء ضد منتخب السويد في استوكهولم.

ونشر نادي مانشستر سيتي على موقعه الإلكتروني تصريحات اللاعب ريان آيت نوري، بعد أن جرى الإعلان عن صفقة انضمامه رسمياً لتشكيلة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، إذ قال النجم الجزائري: "أنا سعيد للغاية ويُشرفني الانضمام إلى مانشستر سيتي، هو أحد أكبر الأندية في العالم، وفرصة اللعب لهذا النادي حُلم أصبح حقيقة، كما أنني متحمس أيضاً للعب تحت إشراف المدرب غوارديولا وجهازه التدريبي، وأيضاً اللعب إلى جانب مجموعة مميزة من اللاعبين الكبار".

وتحدث آيت نوري عن الدور الذي لعبه مواطنه ونجم مانشستر سيتي السابق، رياض محرز (34 عاماً)، في انتقاله إلى مانشستر سيتي، إذ قال: "نعم، تحدثت مع رياض محرز وأنا معه في المنتخب الوطني، لقد أخبرني رياض أشياء جيدة عن هذا النادي، وقد طلب مني أن أعطي كل شيء من أجل هذا الفريق، وقد وصفه لي بأنه أحد أكبر الأندية في العالم. سأحاول السير على خطاه، وبصراحة لا أستطيع الانتظار لكي ألعب أمام جماهيرنا، وكذلك المشاركة في دوري أبطال أوروبا".

إضافة إلى ذلك، تحدث ريان آيت نوري بإيجابية عن منتخب الجزائر، قائلاً "إن اللعب مع المنتخب الجزائري منحني نوعاً من التحدي. أنا فخور للغاية لأنني أمثل بلدي على الصعيد الدولي، إنهم يساعدونني كثيراً، كما أن المنتخب يمنح الكثير من الأشياء للاعب لن يجدها في النادي. كذلك لا أنسى دعم المشجعين الجزائريين، وأنا فخور باللعب لهذا القميص، وكما تعلمون لدينا الكثير من التحديات التي نعمل من أجل تحقيقها كعائلة واحدة".

ولم ينسَ ريان آيت نوري فريقه السابق وولفرهامبتون، الذي ودّع جماهيره عبر رسالة نشرها في حسابه على "إنستغرام"، وجاء فيها: "لم يكن من السهل قول وداعاً، فمنذ اليوم الأول شعرت كأنني في بيتي، فقد منحني الجميع الدعم والمحبة التي يحلم بها أي لاعب كرة قدم. لقد قدمت كل ما لديّ في كل مرة ارتديت فيها القميص، من أجل الفريق، النادي، ومن أجل الجماهير. ورغم اللحظات الصعبة التي مررت بها، فإنها جعلتني أدرك كم كان هذا المكان يعني لي الكثير. شكراً على كل شيء: على الذكريات، والدعم، ولجعل هذه السنوات مميزة إلى هذا الحد. سأحمل وولفرهامبتون دائماً في قلبي".

المساهمون