"يويفا" يخفف قانون اللعب النظيف... هل ستشهد أوروبا صفقات ضخمة؟
يتجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتسهيل على الأندية الكبرى بقرار جديد عبر تخفيف قانون "اللعب النظيف"، الذي يعرّضها لعقوبات رياضية كبيرة من خلال الحرمان من فترة الانتقالات، في حال فشل النادي في تحقيق التوازن بين مجموع النفقات والإيرادات.
وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، في تقرير نشرته الأربعاء، أن رئيس "يويفا"، ألكسندر سيفيرين، سيعلن الخميس، عن إجراءات لتخفيف العقوبات التي تصدر بسبب هذا القانون، كما أن هيئته ستراجع، على حد وصف الصحيفة، "بعمق"، مجموعة من اللوائح الأخرى.
ووضع "يويفا" قبل 10 سنوات، قانونا قلل من استثمارات النوادي الأوروبية، خاصة الكبرى منها التي تمتلك ميزانية مالية كبيرة، فأضحت تتهرب من عقد صفقات ضخمة، وهو القانون الذي لا يزال قيد دراسة الهيئة الأوروبية التي ترفض صرف أموال كثيرة تتسبب في صفقات مشبوهة.
وفضل "يويفا" حسب لوائحه الجديدة تغيير نظام العقوبات، دون التخلي عنه بشكل نهائي، حيث سيتعرّض النادي المخالف لعقوبة مالية، ويتفادى المنع من فترة الانتقالات أو الإقصاء من المنافسات القارية.
وكان نادي تشلسي الإنكليزي من ضحايا هذا القانون، بعدما تجاوز القوانين المالية بشكل كبير، مما حرمه من انتقال اللاعبين لصفوفه لعام واحد بعد أن خفف مسؤولو "يويفا" العقوبة عليه.
وراعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأزمات المالية التي تعاني منها الأندية بسبب تفشي فيروس كورونا، إذ أثر عليهم غياب الإيرادات جراء بيع التذاكر والاشتراكات، إضافة إلى تخفيض أموال الإعلانات والبث التلفزيوني، وهو الذي دفع ممثلي تلك الأندية إلى تقديم شكاوى ضد هذا القانون.
