"ويمبلي"... ورقة حظ إنكلترا في "يورو 2020"

شكّل ملعب "ويمبلي" الشهير تميمة حظ كبيرة لمنتخب إنكلترا، الذي استطاع الوصول إلى المباراة النهائية في "يورو 2020"، التي سيلاقي فيها منافسه العنيد منتخب إيطاليا، الأحد، ما جعل رفاق القائد هاري كين متفائلين كثيراً بنيل اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخهم.

ولم يتذوق منتخب إنكلترا طعم الهزيمة في ثلاث مواجهات خاضها في دور المجموعات على ملعب "ويمبلي"، بعدما تفوق على منتخب كرواتيا في المباراة الأولى بهدفٍ نظيف، وتعادل سلبياً أمام اسكتلندا، ليخطف في اللقاء الثالث فوزاً صعباً على التشيك بهدف مقابل لا شيء، جعل "الأسود الثلاثة" يتربعون على عرش المجموعة الرابعة، برصيد 7 نقاط.

وفي دور ثمن النهائي، خاض منتخب إنكلترا المواجهة الكلاسيكية أمام منتخب ألمانيا في ملعب "ويمبلي" أمام 65 ألف متفرج، ليمنح رفاق هاري كين انتصاراً ثميناً بهدفين مقابل لا شيء، جعلهم يصلون إلى ربع نهائي المسابقة القارية.

لكن في ربع النهائي سافر منتخب إنكلترا إلى العاصمة الإيطالية روما، لمواجهة منتخب أوكرانيا في ملعب "الأولمبيكو"، الذي استطاع فيه نجوم "الأسود الثلاثة" تحقيق فوزٍ عريض للغاية بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ليصلوا إلى "المربع الذهبي".

وعاد منتخب إنكلترا مرة أخرى إلى ملعب "ويمبلي"، حتى يواجهوا منافسهم منتخب الدنمارك، وفيه استطاع هاري كين تسجيل هدف الفوز، وخطف بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخهم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كاد أن يعيش مأساة مدربه ساوثغيت... كين أنقذ نفسه ومنع سيناريو 1996

ويحاول منتخب إنكلترا تحقيق ما عجز عنه في بطولات اليورو السابقة، لكن عبر بوابة ملعب "ويمبلي"، الذي تمكن فيه من تحقيق 13 انتصاراً من آخر 15 مواجهة خاضها، إلا أن التاريخ يظهر أن اللعب على أرضك وبين جماهيرك لا يشكل سعادة كبيرة.

وقبل 5 سنوات خسر منتخب فرنسا على أرضه وبين جماهيره لقب بطولة "يورو 2016"، فيما ذاق منتخب البرتغال مرارة الهزيمة على أرضه أمام اليونان في "يورو 2004"، فيما حقق منتخب إسبانيا الفوز على أرضه عام 1964، و"الديوك" عام 1984، لكن منتخب إنكلترا يطمح إلى استغلال ملعب "ويمبلي" تميمة حظه في "يورو 2020".