أثار قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم موجة غضب واسعة وسط الجماهير الليبية، إذ ستحل لجنة مراقبة في منتصف شهر مايو/أيار الحالي، من أجل معاينة ملعب "شهداء بنينا" وأرضيته، بمدينة بنغازي، على أن تُعد تقريراً حول قدرته على استقبال لقاءات دولية في الفترة المقبلة.
وجاء الغضب إثر تأخر لجنة المراقبة في اتخاذ قرار تفقد الملعب، إذ يسبق موعد المباراة الافتتاحية في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 بأسبوعين فقط، وستكون أمام منتخب بوتسوانا، ما يجعل الشكوك وحالة الترقب كبيرة قبل موعد مهم جداً.
وتساءل عشاق منتخب "فرسان المتوسط" حول إمكانية تنظيم المباراة بدولة ثانية، في ظرف لا يتجاوز 15 يوماً، وذلك إذا قررت الهيئة الأفريقية التراجع عن اعتماد الملعب، في ظل المشكل الطفيف الذي حدث أخيراً خلال مباراة ذهاب كأس الكونفدرالية الأفريقية، بين الأهلي طرابلس ونادي أورلاندو بيراتس، حينها انقطعت الكهرباء وتوقفت المواجهة لدقائق قليلة.
على صعيد آخر، أفادت صحيفة "ليبيا أوبسرفر" بأن فريقاً من الكفاءات الليبية تكفل قبل أيام بتجهيز أرضية ملعب بنغازي في فترة قياسية، ثم أُقيمت عليه مباراة الأهلي طرابلس وسط ظروف جيدة ودون أن يتضرر، وهو أمر يرجح أن يكون تقرير لجنة "كاف" إيجابياً.
يُذكر أن منتخب ليبيا وقع في المجموعة العاشرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا إلى جانب بوتسوانا، كما سيواجه منتخبي غينيا الاستوائية وتونس.