أعلن نادي إشبيلية الإسباني، في بيان رسمي، السبت، أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنصفه في نزاعه مع لاعبه الفرنسي جوريس غنانيون، الذي كان النادي الأندلسي قد استبعده بسبب عدم احترافيته في عام 2021.
وكان النادي الإسباني قد قرّر التخلي عن مدافعه بسبب تصرفه غير الاحترافي، إذ اعتبرت إدارة إشبيلية أنّ غنانيون لم يكن محترفاً في تصرفاته، وأهمل واجباته الاحترافية، بعد أن بلغ وزنه 100 كيلوغرام.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أنّ المدافع لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل الاعتراض على قرار استبعاده من قبل إدارة النادي الإسباني، مطالباً بالتعويض، لكنه فشل في مسعاه.
وطالب غنانيون بالحصول على مبلغ 4.5 ملايين يورو، تعويضاً عن القرار الذي اعتبره تعسفياً في حقه، لا سيما أنه كان ما يزال مرتبطاً لمدة موسمين إضافيين مع النادي الإسباني عند فسخ عقده، ولكنه فشل في الحصول على تعويض مالي أيضاً.
وأشار نادي إشبيلية الإسباني إلى أنه لن يكون مجبراً الآن على دفع أي مقابل مالي إلى لاعب نادي رين الفرنسي سابقاً، الذي خسر الكثير بسبب عدم احترافيته، ليجد نفسه بعيداً عن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.
ℹ️ La FIFA le da la razón al #SevillaFC en la demanda de Gnagnon.#WeareSevilla
— Sevilla Fútbol Club (@SevillaFC) September 30, 2022