"سوار الصداقة"... هل هو السلاح السري لساوثغيت في يورو 2020؟

"سوار الصداقة"... هل هو السلاح السري لساوثغيت في يورو 2020؟

29 يونيو 2021
ساوثغيت المدير الفني للمنتخب الإنكليزي (Getty)
+ الخط -

تخلى غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، عن السترة التي اعتاد ارتداءها في وقت سابق، لكن "سوار الصداقة" ظل مرافقا له، فهل بات سلاحاً سرياً جديداً لإنكلترا في يورو 2020؟

مدرب "الأسود الثلاثة"، صنع الحدث في كأس العالم 2018 بروسيا، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الصدرية التي يرتديها، وهي من علامة ماركس وسبنسر الشهيرة بنسبة 35 في المائة.

واستمر المدير الفني البالغ من العمر 50 عاما، في ارتداء جزء من ملابسه "المحظوظة"، التي لازمته في طريقه لنصف نهائي كأس العالم 2018.

وعندما لعبت إنكلترا مع السويد في ربع نهائي المونديال، ظهر المدرب مرتدياً "السوار" من علامة "مونيكا فينادر" والذي تبلغ قيمته 115 جنيها إسترلينيا على معصمه، بينما كان يحتفل بهدف ديلي آلي الثاني.

وظهر هذا السوار كذلك، خلال فوز إنكلترا على كولومبيا بركلات الترجيح في دور الـ16، ومن قبله بالفوز بنتيجة 6-1 على بنما، ثم عندما هزموا تونس 2-1 في افتتاح مشوار المنتخب بكأس العالم.

وفي الماضي، كان ساوثغيت يرتدي "سوار الصداقة" هذا، عندما كانت إنكلترا تلعب مباريات ودية قبل البطولة، ضد نيجيريا وكوستاريكا، والآن، وبعد الفوز على كرواتيا بهدف رحيم سترلينغ، في افتتاح مشوار "الأسود الثلاثة" بيورو 2020، يأمل ساوثغيت أن يستمر السوار في جلب الحظ له، عندما تواجه إنكلترا نظيرتها اسكتلندا في ويمبلي يوم الجمعة المقبل.

الصورة
ساوثغيت

المساهمون