alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • التحالف الأميركي-الأوروبي يتفكك: مؤتمر ميونخ دليل إضافي

        التحالف الأميركي-الأوروبي يتفكك: مؤتمر ميونخ دليل إضافي

      • قصف جوي جنوب العريش... ومقتل مجند مصري بالشيخ زويد

        قصف جوي جنوب العريش... ومقتل مجند مصري بالشيخ زويد

      • مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة ضباط في تفجير بالقاهرة

        مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة ضباط في تفجير بالقاهرة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • مصر: تعديل تشريعي لرفع إيجارات أراضي وعقارات الأوقاف

        مصر: تعديل تشريعي لرفع إيجارات أراضي وعقارات الأوقاف

      • السودان: إضراب بميناء بورتسودان يشل حركة السفن

        السودان: إضراب بميناء بورتسودان يشل حركة السفن

      • دبي .. أزمة مالية جديدة في الطريق

        دبي .. أزمة مالية جديدة في الطريق

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • جامعة بيت لحم تقرر فتح أبوابها أمام الطلبة الأربعاء

        جامعة بيت لحم تقرر فتح أبوابها أمام الطلبة الأربعاء

      • أرحام للإيجار... جدال أخلاقي وقانوني في الدنمارك

        أرحام للإيجار... جدال أخلاقي وقانوني في الدنمارك

      • أطفال مدخنون في مصر

        أطفال مدخنون في مصر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تقرير أممي يطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين: اعتقاله تعسفي

        تقرير أممي يطالب بإطلاق سراح توفيق بوعشرين: اعتقاله تعسفي

      • منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

        منظمة حقوقية تدين الانتهاكات ضد الصحافيين في اليمن

      • حجز فريق تلفزيوني بسبب تصويره مستشفىً في تونس

        حجز فريق تلفزيوني بسبب تصويره مستشفىً في تونس

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • منمنمات وحروفيات جزائرية.. الثورة والمرأة والطبيعة

        منمنمات وحروفيات جزائرية.. الثورة والمرأة والطبيعة

      • "الحفاظ على التراث المعماري": نماذج في التجديد والإدارة

        "الحفاظ على التراث المعماري": نماذج في التجديد والإدارة

      • "صورة الأندلس": تمثّلات السرد العربي

        "صورة الأندلس": تمثّلات السرد العربي

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • جماهير نورنبيرغ تحتج بطريقة غريبة في مباراة دورتموند!

        جماهير نورنبيرغ تحتج بطريقة غريبة في مباراة دورتموند!

      • بوغبا يقود مانشستر يونايتد للإطاحة بتشلسي من كأس الاتحاد

        بوغبا يقود مانشستر يونايتد للإطاحة بتشلسي من كأس الاتحاد

      • إنتر يرد على زوجة إيكاردي...بعد بكائها في "برنامج تلفزيوني"!

        إنتر يرد على زوجة إيكاردي...بعد بكائها في "برنامج تلفزيوني"!

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "المدينة الخفية" خدعة تمكنكم من السفر جواً بكلفة أقل

        "المدينة الخفية" خدعة تمكنكم من السفر جواً بكلفة أقل

      • الجدل حول اللوحة الأغلى في العالم مستمر... مزورة ومختفية!

        الجدل حول اللوحة الأغلى في العالم مستمر... مزورة ومختفية!

      • كوميدي سعودي بين هيئتي "الأمر بالمعروف" و"الترفيه"

        كوميدي سعودي بين هيئتي "الأمر بالمعروف" و"الترفيه"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • مؤتمر وارسو.. دلالات المكان والأهداف والخلفيات

        مؤتمر وارسو.. دلالات المكان والأهداف والخلفيات

      • عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

        عزيزي بيريز.. كفيلي نتنياهو

      • حلم ستة عشر عاماً

        حلم ستة عشر عاماً

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
السبت 24/11/2018 م (آخر تحديث) الساعة 23:07 بتوقيت القدس 21:07 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • ملحق فلسطين

      جاليات

      قصص تفاعلية

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. صفحات متخصصة :
    3. ملحق فلسطين :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

رفض شامير فكرة الدولة الفلسطينية (باتريك باز/ فرانس برس) التعاطي الإسرائيلي مع الإعلان الفلسطيني

التعاطي الإسرائيلي مع الإعلان الفلسطيني

أنس عبدالرحمن
24 نوفمبر 2018
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-18 القاهرة ــ العربي الجديد
    مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة 3 ضباط في تفجير بالقاهرة

    مقتل أميني شرطة ومدني وإصابة 3 ضباط في تفجير بالقاهرة

    2019-2-18 عدن ــ العربي الجديد
    الحوثيون يعلنون استعدادهم لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة... والحكومة اليمنية تتحفظ

    الحوثيون يعلنون استعدادهم لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة... والحكومة اليمنية تتحفظ

    2019-2-18
    الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري في فنزويلا

    الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري في فنزويلا

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
لم يكن مشروع التسوية أو "عملية السلام" يحظى باهتمام لا من الشارع الإسرائيلي ولا من القيادة السياسية في تلك المرحلة العصيبة من تاريخ الثورة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الممثلة لها (على الأقل خارج الأرض المحتلة)، فقد عزّز اليمين الصهيوني والديني مكانته بعد حرب عام 1973، وتصاعد معه العداء للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة والتعاطي مع الفلسطينيين كمجموعة من السكان بحاجة إلى دعم إنساني، ففي استطلاع للرأي العام الإسرائيلي بعد أشهر من اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1988م رأى 7% فقط من الجمهور الإسرائيلي أن سياسيات القمع التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الانتفاضة قاسية، بينما اعتبر 40% أنها لينة ومتساهلة جداً، بينما أيد 46% سياسات البطش والتنكيل وطالبوا بتصعيدها.
وبالنظر إلى البرامج الانتخابية لأكبر حزبين صهيونيين "الليكود والعمل" في انتخابات الكنيست الثاني عشر والتي فاز بها حزب الليكود اليميني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 فإن الفروق تكاد تتلاشي عندما يتعلّق الأمر بالقضية الفلسطينية والرؤية السياسية للحل، فقد توحد الحزبان في رفض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلت عام 1967، ورفض فكرة المؤتمر الدولي للسلام، وعدم الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مع التشديد على بقاء القدس موحدة تحت "السيادة الإسرائيلية"، وأضاف حزب الليكود في برنامجه الانتخابي التأكيد على بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، واعتبار الأراضي المحتلة عام 1967 أراضي "محررة" تم استرجاعها بعد حرب الأيام الستة وبالتالي لا يجوز تسليمها لأي جهة أجنبية، ولن يحصل الفلسطينيون على أكثر من حكم ذاتي كما ورد في اتفاقيات كامب ديفيد، والذي لا يتضمّن أي صلاحيات سياسية أو تنفيذية، وبالمناسبة وبعد 30 عاماً من ذلك، ورغم اتفاق أوسلو والانسحاب الإسرائيلي من غزة وبعض أجزاء الضفة، فإن الرؤية السياسية لجميع الأحزاب الصهيونية من اليمين واليسار تكاد تجمع على مبادئ الحل الرئيسية مع الفلسطينيين مع اختلافات طفيفة في الشكل أو التخريجات.
على جميع الأحوال، وبعد أن أعلنت منظمة التحرير عن خطتها السياسية مع إعلان الدولة في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1988م والتي تضمنت الدعوة لمؤتمر دولي للسلام على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 الصادرين بعد حرب عام 1967م و1973م وهي من الشروط التي تشبثت بها الإدارة الأميركية كمدخل أساسي لأي عملية سياسية، لم تجد الخطة الفلسطينية آذاناً صاغية لدى الحكومة الإسرائيلية، ولم تعر أي اهتمام لها وكأن الأمر لا يعنيها، رغم أن خطة التحرك الفلسطينية استبطنت تنازلات وتراجعات فلسطينية واضحة، خاصة الاعتراف مواربةً بإسرائيل وحقها بالوجود ضمن حدود آمنة، وقراري مجلس الأمن 242 و338.
ولكن الإدارة الأميركية كان لها رأي آخر، فقد سعت، وبحكم مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، إلى تسوية سياسية تضمن أمن إسرائيل وتحقق بعضاً من الطموحات الفلسطينية، هذا من جانب، أما من جانب آخر فإن الإدارة الأميركية توقعت من حكومة إسرائيل تقديم أي شيء للفلسطينيين من باب المجاملة، وتشجيع القيادة الفلسطينية على الانخراط أكثر في مشروع التسوية وتوفير أدوات للقيادة الفلسطينية المتحمسة للتسوية لمواجهة المعارضين من داخل وخارج منظمة التحرير وقطاع عريض من الشعب الفلسطيني الذي يعارض أي تنازلات تمسّ الحقوق والثوابت الفلسطينية.
لذلك كان على رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق شامير من حزب الليكود اليميني أن يقوم بتحرك سياسي ما ولو كان قفزةً في الهواء، وأن يقدم مبادرة سياسية ولو كانت من باب اللهو والتسلية السياسية، لذلك اعتمدت الحكومة الإسرائيلية في 14 أيار/مايو 1989م "مبادرة السلام الإسرائيلية"، والتي لم تقدم سوى بعض الفتات الخالي من أي مضمون، وتستبطن استسلاماً كاملاً للرؤية الإسرائيلية، ولا يمكن لأي فصيل فلسطيني القبول بها مهما بلغت براغماتيته، ومما تضمن في المبادرة في بنود الفرضيات، والمشكلة الفلسطينية:
- تعارض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية.
- لن تتفاوض إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية.
- لا بد من جهد دولي لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، وتحسين ظروف معيشتهم وإعادة تأهيلهم.
- الشروع في مفاوضات بين إسرائيل وممثلي السكان في غزة والضفة، لإقامة حكم ذاتي يستمر لمدة خمس سنوات كفترة انتقالية، يتولى فيها السكان إدارة شؤونهم الحياتية اليومية، بينما يبقى بيد إسرائيل الأمن والشؤون الخارجية.
واستكملت حكومة الليكود اليمينية ردّها على المبادرة الفلسطينية بنص قرار للجنة المركزية لحزب الليكود الحاكم، بعد خطاب مطول لشامير في 6 تموز/ يوليو 1989م، وفيه تأكيد على بعض ما ورد في المبادرة من قبيل رفض الدولة الفلسطينية، ورفض التفاوض مع منظمة التحرير كونها "إرهابية"، وفيه إضافات أخرى تشكّل عقبات أخرى يستحيل معها أي تسوية، ومن هذه البنود:
- إنهاء الانتفاضة "العنف والإرهاب" قبل البدء في أي مفاوضات مع العرب.
- استمرار الاستيطان في غزة والضفة "يهودا والسامرة".
- لن تكون هناك أي سيادة أجنبية على أي جزء من "أرض إسرائيل".
- استمرار عملية السلام بموجب اتفاق كامب ديفيد، ووفق مبادرة الحكومة الإسرائيلية.
وبهذا تكون إسرائيل قد ردت على مبادرة السلام الفلسطينية والتنازلات الجوهرية من الحقوق الفلسطينية، والتي جاءت في سياق إعلان الدولة عام 1988م والتوجه الجدي نحو خط التسوية، بمبادرة تعجيزية لا تؤدي إلى أي شيء سوى التسويف والمماطلة وكسب الوقت وإرهاق الآخر في دوامة لا تنتهي، وبالتالي تكون التنازلات الفلسطينية في دورة إعلان الدولة، وفي خطاب ياسر عرفات أمام الجمعية العامة بعد شهر من ذلك والمؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة في جنيف (الاعتراف بإسرائيل، و"نبذ الإرهاب"، والاعتراف بـ 242 و338)، قد ذهبت أدراج الرياح، ولم يحصل الفلسطينيون إلا على القليل من الإطراء الذي لا يغني ولا يسمن، واعتراف 95 دولة حول العالم حتى ذلك التاريخ بالدولة الفلسطينية العتيدة، والتي لا يزال الشعب الفلسطيني ينتظرها بعد مرور ثلاثة عقود على إعلانها.

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: ملحق فلسطين القضية الفلسطينية الفكر السياسي الفلسطيني فلسطين تحرير فلسطين الحركة الوطنية الفلسطينية دراسات فلسطينية فلسطين المحتلة العربي الجديد العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    أنس عبدالرحمن
    أنس عبدالرحمن
    التعاطي الإسرائيلي مع الإعلان الفلسطيني
    رفض شامير فكرة الدولة الفلسطينية (باتريك باز/ فرانس برس) التعاطي الإسرائيلي مع الإعلان الفلسطيني
    أنس عبدالرحمن
    ملحق فلسطين
    0
    24 نوفمبر 2018
    لم يكن مشروع التسوية أو "عملية السلام" يحظى باهتمام لا من الشارع الإسرائيلي ولا من القيادة السياسية في تلك المرحلة العصيبة من تاريخ الثورة الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير الممثلة لها (على الأقل خارج الأرض المحتلة)، فقد عزّز اليمين الصهيوني والديني مكانته بعد حرب عام 1973، وتصاعد معه العداء للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة والتعاطي مع الفلسطينيين كمجموعة من السكان بحاجة إلى دعم إنساني، ففي استطلاع للرأي العام الإسرائيلي بعد أشهر من اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1988م رأى 7% فقط من الجمهور الإسرائيلي أن سياسيات القمع التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الانتفاضة قاسية، بينما اعتبر 40% أنها لينة ومتساهلة جداً، بينما أيد 46% سياسات البطش والتنكيل وطالبوا بتصعيدها.
    وبالنظر إلى البرامج الانتخابية لأكبر حزبين صهيونيين "الليكود والعمل" في انتخابات الكنيست الثاني عشر والتي فاز بها حزب الليكود اليميني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 فإن الفروق تكاد تتلاشي عندما يتعلّق الأمر بالقضية الفلسطينية والرؤية السياسية للحل، فقد توحد الحزبان في رفض فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلت عام 1967، ورفض فكرة المؤتمر الدولي للسلام، وعدم الاعتراف بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مع التشديد على بقاء القدس موحدة تحت "السيادة الإسرائيلية"، وأضاف حزب الليكود في برنامجه الانتخابي التأكيد على بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، واعتبار الأراضي المحتلة عام 1967 أراضي "محررة" تم استرجاعها بعد حرب الأيام الستة وبالتالي لا يجوز تسليمها لأي جهة أجنبية، ولن يحصل الفلسطينيون على أكثر من حكم ذاتي كما ورد في اتفاقيات كامب ديفيد، والذي لا يتضمّن أي صلاحيات سياسية أو تنفيذية، وبالمناسبة وبعد 30 عاماً من ذلك، ورغم اتفاق أوسلو والانسحاب الإسرائيلي من غزة وبعض أجزاء الضفة، فإن الرؤية السياسية لجميع الأحزاب الصهيونية من اليمين واليسار تكاد تجمع على مبادئ الحل الرئيسية مع الفلسطينيين مع اختلافات طفيفة في الشكل أو التخريجات.
    على جميع الأحوال، وبعد أن أعلنت منظمة التحرير عن خطتها السياسية مع إعلان الدولة في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1988م والتي تضمنت الدعوة لمؤتمر دولي للسلام على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 الصادرين بعد حرب عام 1967م و1973م وهي من الشروط التي تشبثت بها الإدارة الأميركية كمدخل أساسي لأي عملية سياسية، لم تجد الخطة الفلسطينية آذاناً صاغية لدى الحكومة الإسرائيلية، ولم تعر أي اهتمام لها وكأن الأمر لا يعنيها، رغم أن خطة التحرك الفلسطينية استبطنت تنازلات وتراجعات فلسطينية واضحة، خاصة الاعتراف مواربةً بإسرائيل وحقها بالوجود ضمن حدود آمنة، وقراري مجلس الأمن 242 و338.
    ولكن الإدارة الأميركية كان لها رأي آخر، فقد سعت، وبحكم مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، إلى تسوية سياسية تضمن أمن إسرائيل وتحقق بعضاً من الطموحات الفلسطينية، هذا من جانب، أما من جانب آخر فإن الإدارة الأميركية توقعت من حكومة إسرائيل تقديم أي شيء للفلسطينيين من باب المجاملة، وتشجيع القيادة الفلسطينية على الانخراط أكثر في مشروع التسوية وتوفير أدوات للقيادة الفلسطينية المتحمسة للتسوية لمواجهة المعارضين من داخل وخارج منظمة التحرير وقطاع عريض من الشعب الفلسطيني الذي يعارض أي تنازلات تمسّ الحقوق والثوابت الفلسطينية.
    لذلك كان على رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق شامير من حزب الليكود اليميني أن يقوم بتحرك سياسي ما ولو كان قفزةً في الهواء، وأن يقدم مبادرة سياسية ولو كانت من باب اللهو والتسلية السياسية، لذلك اعتمدت الحكومة الإسرائيلية في 14 أيار/مايو 1989م "مبادرة السلام الإسرائيلية"، والتي لم تقدم سوى بعض الفتات الخالي من أي مضمون، وتستبطن استسلاماً كاملاً للرؤية الإسرائيلية، ولا يمكن لأي فصيل فلسطيني القبول بها مهما بلغت براغماتيته، ومما تضمن في المبادرة في بنود الفرضيات، والمشكلة الفلسطينية:
    - تعارض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية.
    - لن تتفاوض إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية.
    - لا بد من جهد دولي لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، وتحسين ظروف معيشتهم وإعادة تأهيلهم.
    - الشروع في مفاوضات بين إسرائيل وممثلي السكان في غزة والضفة، لإقامة حكم ذاتي يستمر لمدة خمس سنوات كفترة انتقالية، يتولى فيها السكان إدارة شؤونهم الحياتية اليومية، بينما يبقى بيد إسرائيل الأمن والشؤون الخارجية.
    واستكملت حكومة الليكود اليمينية ردّها على المبادرة الفلسطينية بنص قرار للجنة المركزية لحزب الليكود الحاكم، بعد خطاب مطول لشامير في 6 تموز/ يوليو 1989م، وفيه تأكيد على بعض ما ورد في المبادرة من قبيل رفض الدولة الفلسطينية، ورفض التفاوض مع منظمة التحرير كونها "إرهابية"، وفيه إضافات أخرى تشكّل عقبات أخرى يستحيل معها أي تسوية، ومن هذه البنود:
    - إنهاء الانتفاضة "العنف والإرهاب" قبل البدء في أي مفاوضات مع العرب.
    - استمرار الاستيطان في غزة والضفة "يهودا والسامرة".
    - لن تكون هناك أي سيادة أجنبية على أي جزء من "أرض إسرائيل".
    - استمرار عملية السلام بموجب اتفاق كامب ديفيد، ووفق مبادرة الحكومة الإسرائيلية.
    وبهذا تكون إسرائيل قد ردت على مبادرة السلام الفلسطينية والتنازلات الجوهرية من الحقوق الفلسطينية، والتي جاءت في سياق إعلان الدولة عام 1988م والتوجه الجدي نحو خط التسوية، بمبادرة تعجيزية لا تؤدي إلى أي شيء سوى التسويف والمماطلة وكسب الوقت وإرهاق الآخر في دوامة لا تنتهي، وبالتالي تكون التنازلات الفلسطينية في دورة إعلان الدولة، وفي خطاب ياسر عرفات أمام الجمعية العامة بعد شهر من ذلك والمؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة في جنيف (الاعتراف بإسرائيل، و"نبذ الإرهاب"، والاعتراف بـ 242 و338)، قد ذهبت أدراج الرياح، ولم يحصل الفلسطينيون إلا على القليل من الإطراء الذي لا يغني ولا يسمن، واعتراف 95 دولة حول العالم حتى ذلك التاريخ بالدولة الفلسطينية العتيدة، والتي لا يزال الشعب الفلسطيني ينتظرها بعد مرور ثلاثة عقود على إعلانها.

    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي