أكبر علم فلسطيني في تورنتو وانفراجة طلاب اليمن بروسيا

أكبر علم فلسطيني في تورنتو وانفراجة طلاب اليمن بروسيا

10 يونيو 2017
أطول علم فلسطيني في أونتاريو بكندا(العربي الجديد)
+ الخط -


بعد معاناة طويلة مع مستحقاتهم المالية والقيام بسلسلة طويلة من الاعتصامات والاحتجاجات، حصل أخيرا مئات الطلاب اليمينين في روسيا على مستحقاتهم عن الربع الأول للعام الحالي 2017.

ويترقب هؤلاء الطلبة تحويل مستحقات عن الربع الثاني، ورسوم الدراسة عن العام الدراسي الجاري، الذي أوشك على الانتهاء. وهو ما يتوقعه، في حديثه مع "جاليات"، نائب رئيس "رابطة الطلاب اليمنيين في روسيا"، سليم المرشحي.

ويذكّر المرشحي، طالب الدكتوراه في هندسة الاتصالات في موسكو، ويقيم في روسيا منذ نحو عشر سنوات، بأن "جزءا من المستحقات كان متأخرا منذ يوليو/تموز 2016، بالإضافة إلى جزء متأخر منذ ديسمبر/كانون الأول 2016"، معربا عن أسفه لمواجهة السفارة اليمنية في موسكو المعتصمين بـ"إغلاق الأبواب أمام المعتصمين، مما اضطر الطلاب إلى الاعتصام أمام السفارة لبضعة أسابيع".

ويضيف أنه نتيجة لتأخر المستحقات بشكل متكرر، "يعاني ما يقارب 700 طالب يمني أزمة مالية خانقة، لأنه ليس لهم أي مصدر دخل، باستثناء المنح المالية الحكومية".

ويقدّر المرشحي عدد الطلاب اليمنيين في روسيا بنحو 1500 طالب، نصفهم مبتعثون، فيما يدرس النصف الثاني على نفقتهم. ويعتبر الطب والهندسة في مقدمة التخصصات التي تحظى بالإقبال بين الوافدين اليمنيين.

طلاب يمنيون في روسيا أثمرت اعتصاماتهم عن حل ولو مؤقت(العربي الجديد)





 
ويواصل نحو 150 من الطلاب اليمنيين دراستهم في موسكو المعروفة بتكاليف معيشة مرتفعة بالمقاييس الروسية والعالمية، نظرا لارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وأجرة السكن، ما زاد من معاناتهم جراء تأخر المستحقات.

وخلال فترة انقطاع صرف المستحقات، هيمن على تفكيرهم تدبّر نفقات المعيشة، وتحولت هذه المشكلة إلى الشغل الشاغل لهم بدلا من التركيز على دراستهم. وعليه، يأمل الطلبة اليمنيون في روسيا أن تحل هذه الإشكالية حلا جذريا في القريب العاجل، ليستطيع هؤلاء التركيز على التحصيل العلمي.

العلم الفلسطيني في تورنتو
بمناسبة فعاليات النكبة الفلسطينية، رفعت الجاليتان الفلسطينية والعربية في أونتاريو بكندا أكبر علم فلسطيني وصل من مخيم عين الحلوة في لبنان إلى الجالية الفلسطينية في كندا.

وبحسب ما قال لـ"العربي الجديد"، أشرف العريض، باسم اللجنة المنظمة للفعاليات، فإن "المؤسسات الفلسطينية الموجودة في تورنتو نسّقت ونظمت هذه الفعالية لإعادة تذكير الناس، عربا وفلسطينيين وكنديين، بأن هناك وطنا مسلوبا، وأن حلم العودة إلى فلسطين باق جيلا بعد جيل".

ويذكر العريض أن "طول العلم بلغ 69 مترا، وهو بعدد سنين النكبة الفلسطينية، وقد تمت حياكته من قبل متبرعين فلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان. ويرمز إلى وحدة الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض". ويؤكد أبناء الجالية الفلسطينية الذين شاركوا في الفعاليات أنه "أينما وجد الفلسطينيون في الشتات، فإن العودة إلى فلسطين تظل هي الأمنية الجامعة".

علم فلسطين في أونتاريو (العربي الجديد)

ويبين العريض أن "التفاعل مع الفعالية كان مميزا، وحضرها الكثير من أبناء الجالية العربية والفلسطينية، على الرغم من برودة الجو". وقدّر العريض الحضور بحوالي 1500 شخص. ويختم العريض بأن الرسالة من رفع العلم بطول سنين النكبة وصلت "فحق العودة لفلسطين باق جيلا بعد جيل، وإن نشأ وتربى بعيدا عن فلسطين".

المساهمون