تحت طائلة القانون

تحت طائلة القانون

04 فبراير 2017
يرى قباني ظلما بين دولة الدساتير ودول المافيا(العربي الجديد)
+ الخط -
يرى قباني أنه من الظلم المقارنة "بين الدول التي تحكمها القوانين والدساتير، والتي تعيش تحت سقفها المواطنة، وبين دول تحكمها مافيات بكل معنى الكلمة".

ويضيف حول تزايد قوة اليمين في الغرب مؤخراً: "صحيح أن هناك يميناً متطرفاً، وتصرفات مسيئة من البعض، لكن تحت سقف القانون جميعنا مواطنون. خلال 26 سنة لم أتعرض سوى لموقف أو اثنين يحملان نفساً عنصريا. صحيح أن الآن الجو عامة شعبوي، لكن يبقى القانون ناظما، ويبقى ما تقوم به أنت بنفسك ولنفسك أساساً في كل غربتك.


بالطبع لا يمكنني الحديث عن نفسي، لكن فقط لتكون الأمور واضحة، وخصوصا عن حديثنا حول هجرة طلاب العلم يمكنني أن أقول لك بأنني تخرجت هنا بامتياز وتفوق في جامعات النمسا. هم يقدرون العلم وطالبه. طلابي في الجامعة لا ينظرون إلى أصلي، بل إلى العلم الذي أدرسه لهم. لا أحد يستوقفني لأصلي. العنصرية في الشرطة مثلا ليست سوى حالات شاذة عن منظومة حاكمة فيها تجاوزات. عندنا تُداس المنظومة والقانون".

المساهمون