قرصنة أسطول الصمود العالمي

قرصنت إسرائيل يوم الأربعاء (1 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار، حيث صعد جنود إسرائيليون على متن سفنه والسيطرة على جميع قوارب الأسطول أثناء إبحارها باتجاه قطاع غزة، باستثناء قارب واحد قالت "إنه بعيد". وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها نحو 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامناً مدنياً من أكثر من 45 دولة.

وأبحر أسطول الصمود العالمي من ميناء برشلونة الإسباني إلى قطاع غزة، مساء الاثنين (1 سبتمبر/أيلول 2025)، بعد بضع ساعات من اضطراره للعودة إلى ميناء المدينة الإسبانية بسبب رياح عاتية، حيث كان قد غادر الميناء يوم الأحد (31 أغسطس/آب)، بهدف إيقاف الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع الفلسطيني المحاصر، تحت شعار "بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر". 

تابع مهمة أسطول الصمود العالمي

في 27 يوليو/تموز 2025 تعرضت سفينة "حنظلة" لكسر الحصار المفروض على غزة، للقرصنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأظهر بثّ مباشر وقتها لحظة اقتحام الجنود السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرةً عقب العملية، وذلك أثناء وجودها في المياه الدولية على بُعد نحو 40 ميلاً بحرياً من سواحل القطاع.

السفينة "حنظلة"

مسيرة تستهدف سفينة أسطول الصمود.. ونفي رسمي تونسي

أسطول الحرية

أسطول الحرية
التضامن العالمي مع فلسطين