في الأول من يونيو/حزيران الجاري، أبحرت سفينة "مادلين" ضمن أسطول الحرية نحو قطاع غزّة المحاصر والذي يتعرّض منذ حوالى عشرين شهرًا لحرب إبادة لا مثيل لها؛ بدأت السفينة مهمتها الإنسانية وسط تهديدات إسرائيلية باستهدافها كما استهدفت سفينة "الضمير" الشهر الماضي. يُبحر على السفينة 12 ناشطًا من مختلف الجنسيات بينهم السويدية غريتا ثانبرغ، ومعهم مساعدات إنسانية، ومصمّمين على المضي إلى غزّة والرسو على شواطئها لكسر الحصار. ووضع "أسطول الحريّة" تعقباً مباشراً لمسار السفينة، لكنه توقف في 9 يونيو على إثر اعتراض قوات الاحتلال السفينة واختطاف النشطاء على متنها واقتيادها إلى ميناء أسدود.
"مادلين" تتقدّم نحو غزّة
في الثاني من شهر مايو/أيار الماضي، تعرّضت سفينة "الضمير" ضمن أسطول الحريّة لهجوم إسرائيلي عبر طائرات مسيّرة بينما كانت في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، محملةً بمساعدات إنسانية، وفي طريقها إلى قطاع غزّة لكسر الحصار.