مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول شرقي سورية

مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول شرقي سورية

01 مارس 2021
يخضع المخيم لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (Getty)
+ الخط -

قتل لاجئ عراقي، اليوم الإثنين، في مخيم الهول للنازحين واللاجئين شمال شرقي سورية الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" "قسد"، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 138 شخصا مدنيا في سورية خلال شهر فبراير/شباط الماضي.

وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن لاجئا عراقيا قضى فجر اليوم بطلقات نارية من مجهولين في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، إذ عثرت قوى الأمن التابعة لـ"قسد" على جثته وقد أصيب بطلقات نارية في الصدر والبطن، بينما بقي المهاجمون مجهولي الهوية.

وكان القسم الأول من المخيم، والمخصص للاجئين العراقيين، قد شهد منذ بداية العام الجاري ارتفاعا في وتيرة الهجمات على أشخاص في المخيم، وتقول المصادر إن جل القتلى هم من المتهمين من قبل عائلات عناصر تنظيم "داعش" بـ"العاملة لقوات سورية الديمقراطية"، وتأتي تلك الجرائم على خلفيات انتقامية.

إلى ذلك، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن القتل خارج نطاق القانون أنهى حياة 138 مدنيا بينهم 23 طفلا و11 سيدة، 14 ضحية منهم تحت التعذيب، ومن بينهم طفل خلال شهر فبراير/شباط 2021، مشيرة إلى أن القتل ما زال مستمرا في ظل الذكرى السنوية العاشرة للحراك الشعبي نحو الديمقراطية.

وذكرت الشبكة في أحدث تقاريرها اليوم، أن جريمة القتل اتخذت نمطا واسعا ومنهجيا من قبل قوات النظام السوري والمليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، وأن عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سورية ازدادت تعقيدا بعد دخول أطراف عدة في النزاع السوري.

وتحدث التقرير عن مقتل 138 مدنيا بينهم 23 طفلا و11 سيدة، منهم 19 مدنيا بينهم طفلان، وسيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري. فيما قتلت "قوات سورية الديمقراطية" 6 مدنيين بينهم طفل واحد. وقتل تنظيم "داعش" مدنيا، و"هيئة تحرير الشام" طفلا. فيما قتلت المعارضة المسلحة مدنيا واحدا. فيما سجل التقرير مقتل 110 مدنيين، بينهم 19 طفلاً، و10 سيدات على يد جهات أخرى.

وبحسب التقرير فقد وثق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في فبراير/شباط، مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب بينهم طفل، كان 10 منهم على يد قوات النظام السوري، وطفل واحد على يد "هيئة تحرير الشام"، وشخص على يد "قوات سورية الديمقراطية"، وشخصان على يد جهات أخرى.

وأكد التقرير على أن حكومة النظام السوري خرقت القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، مؤكدا أيضا على أن بقية الأطراف انتهكت القانون الدولي الإنساني بقتلها المدنيين.

وقال التقرير إن شهر فبراير/شباط الماضي، شهد استمرارا في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سورية، إذ سجل التقرير مقتل 16 مدنياً بينهم 6 أطفال. وأوضح التقرير أيضا أن عمليات التفجير مجهولة المصدر أسفرت خلال الشهر الماضي عن مقتل 18 مدنياً بينهم 7 أطفال، وسيدتان.

 

المساهمون