في مقهى "ليلى" في حارات دمشق القديمة اجتمع عشراتٌ من الناشطين وأهالي المغيبين وناشطي مدينة مصياف تلبية لدعوة عائلة وأصدقاء المناضل علي مصطفى (أبو صامد)
لم تظهر سيرة المفقودين والمغيبين قسراً بعد سقوط نظام بشار الأسد، إنما هذه القضية السورية بدأت مع وصول البعث إلى الحكم. لكن لأول مرة في تاريخ سورية تشكل
هي أيام سمتُها النفي، وهو غير المنفى. إذ سرعان ما انزلقت الحكومة السورية إلى منحدر لا قرار له، ودخلت دوامة "الـ "لاصحةً"، ونفي ما يقال عنها طوال اليوم.
في نهاية القرن التاسع عشر، ومع حالة الضعف والترهل في السلطنة العثمانية والتدخلات الأجنبية في العالم العربي، بدأت الأقليات الدينية تجد في الغرب ملاذاً آمناً
تحوُّل الأراضي السورية إلى ساحة معركة غير طوعية للصراع الإيراني الإسرائيلي يُشكِّل تحدياً لمبادئ القانوني الدولي. فمنذ أن شنت إسرائيل عملياتها العسكرية
بعد أكثر من 65 عاماً من التجارب الاقتصادية التي تولّت فيها الدولة في سورية دور المنتج والمستثمر والمشغّل لقوة العمل، كان من الواجب الوقوف وقفة مراجعة عميقة