في اليوم العالمي لمحو الأميّة... تحدّيات ومساعٍ لتنمية المهارات

في اليوم العالمي لمحو الأميّة... تحدّيات ومساعٍ لتنمية المهارات

08 سبتمبر 2018
إتاحة فرص التعلم في كل المراحل العمرية (Getty)
+ الخط -

أقرّت منظمة الأمم المتحدة بصعوبة القضاء على الأميّة، فبرغم كل الجهود المبذولة والتقدم المحرَز في هذا المجال، مازالت تحديات قائمة تحتاج إلى عمل متواصل وجدّي، في الوقت الذي يزداد فيه الطلب على تنمية المهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل.

وذكرت المنظمة، في بيان لها، بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية الذي يوافق 8 سبتمبر/أيلول من كل عام، أن قضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف المنظمة للتنمية المستدامة وجدول أعمالها لسنة 2030.

وأوضحت أن من الأهداف التي سطّرتها، ضمان الحصول على التعليم الجيد، وإتاحة فرص التعلّم في كل المراحل العمرية. كما بينت أن غاية من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة هي ضمان تعلّم الشباب المهارات اللازمة في القراءة والكتابة والحساب، وإتاحة فرصة اكتسابها أمام البالغين ممن يفتقدونها.

ولفتت المنظمة إلى أن احتفالات 2018 تندرج تحت عنوان "محو الأمية وتنمية المهارات"، معترفة بأنّ تحديات محو الأمية مازالت قائمة وماثلة تحتاج إلى جهود كبيرة، وفي نفس الوقت يزداد الطلب على المهارات اللازمة لسوق العمل زيادة سريعة.

 

وأكدت أن موضوع هذا العام يستهدف النظر في المناهج المتكاملة التي تدعم دعما مترابطا تطوير الأعمال في مجال محو الأمية وتطوير المهارات، بما يسهم في نهاية المطاف في تحسين عيش الناس وتناغم العمل والحياة من أجل مجتمعات مستدامة تنعم بالمساواة.

 



وذكرت، وفقاً للبيان، أن هذا اليوم يركز على المهارات والقدرات المطلوبة للحصول على الوظائف، وشغل المهن، وكسب المعايش، خاصة المهارات التقنية والمهنية، فضلا عن المهارات التي يمكن نقلها والمهارات الرقمية.

يذكر أن اليوم الدولي لمحو الأمية الذي يحتفل به في 8 سبتمبر/أيلول من كل عام، يُعد فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم.