6 إبريل: إضراب عن الطعام تضامناً مع معتقل

6 إبريل: إضراب عن الطعام تضامناً مع معتقل

23 نوفمبر 2014
غاب كثير من الحركات الشبابية عن الشارع (العربي الجديد)
+ الخط -

دخل عدد من أعضاء حركة 6 إبريل المصرية، بمدينة الإسكندرية، في إضراب عن الطعام، كخطوة تصعيدية، احتجاجاً على استمرار تجديد حبس زميلهم في الحركة محمد الإمام، والذي تم إلقاء القبض عليه قبل بضعة أشهر بشكل عشوائي، على حد وصف أعضاء الحركة.

وقال محمود فرغلي المتحدث الرسمي باسم الحركة الشبابية في الإسكندرية: 17 شخصا من أعضاء الحركة بينهم سوسن غريب، مؤسسة الحركة في الولايات المتحدة الأميركية، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، كأول خطوة في طريق التصعيد للإفراج والتضامن مع زملائنا المعتقلين.

وأشار إلى أن محمد الإمام عضو الحركة في الإسكندرية، تم اعتقاله من أمام بوابة كلية الآداب جامعة الإسكندرية يوم 28 إبريل/نيسان الماضي، منذ 217 يوما، ويتم التجديد له بصفة مستمرة من دون وجود أسباب أو اتهامات محددة أو تحديد جلسة لمحاكمته، وهو ما يثبت وجود تعنت من قبل السلطة القضائية، وخلال المرحلة المقبلة سيتم أخذ خطوات جديدة على كافة المستويات لمواجهة تعنت السلطة القضائية.

من ناحية أخرى دعا عدد من نشطاء الإسكندرية، بينهم عدد من أعضاء حركة 6 إبريل، لتدشين أول بنك للدواء، بغرض مساعدة الفقراء والحالات الطارئة من المحتاجين للدواء وغير القادرين على شرائه.

وقال إسلام قطب، الناشط السياسي وصاحب الفكرة: إن فكرته قائمة على جمع الأدوية الزائدة من الأسر في المنازل بدون مقابل، وكذلك جمع عينات أدوية من الأطباء في العيادات والمستشفيات، في مقابل تخصيص حالتين لكل طبيب لصرف أدويتهما من البنك بالمجان، مع محاولة حث شركات الأدوية على منح البنك كميات من الأدوية، بالإضافة إلى قبول التبرعات المالية من الأشخاص والجهات.

وأوضح أن فكرته سيتم تنفيذها مبدئيا في محافظة الإسكندرية، وفي حالة نجاحها سيتم تعميمها على باقي المحافظات، كما سيتم الترويج لها عبر تدشين حملة إعلامية في الصحافة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توزيع منشورات في المناطق العامة والمهمة.

وأشار إلى أن الفكرة استفادت من أسلوب عمل بنك الطعام الذي يعتمد على جمع وتجهيز وجبات، وجمع التبرعات المالية، وشراء المستلزمات اللازمة لإعطائها للفقراء والمحتاجين.

وعن أسلوب تنفيذ خطوة جمع الأدوية لصالح البنك، قال قطب: تعتمد بالأساس على شباب الحركات الشبابية والثورية، واستغلال مجهودهم الكبير الذي تعطل في الفترة الأخيرة، بسبب عدم وجود فعاليات أو أنشطة سياسية في تجميع أكبر كمية من هذه الأدوية، وعمل لجان للفرز أو التوزيع، وهو ما يمكن اعتباره دورا تنمويا في المجتمع إلى جانب دورهم في توعية المواطنين والمطالبة بحقوقهم.

وأضافت الناشطة الدكتورة إيمان سلام: انضم للحملة مجموعة من الصيادلة والأطباء الشباب على أتم استعداد للمساعدة في عملية الفرز والكشف، والتوزيع سيتم على كل من ليس له نظام تأميني.