الأردن يطلق منصة "درسك" للتعليم عن بعد

الأردن يطلق منصة "درسك" للتعليم عن بعد

22 مارس 2020
سيتابع التلامذة دروسهم عبر منصة "درسك" (غيوم سوفان/فرانس برس)
+ الخط -
أطلقت وزارة التربية والتعليم الأردنية، اليوم الأحد، منصّة "درسك" للتعليم عن بعد، في إطار محاولات الحكومة الأردنية متابعة العملية التعليمية، وضمان حق الطلبة بالتعلّم في ظلّ الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة، نتيجة انتشار فيروس كورونا. وستركّز هذه المنصة المجانيّة على المواد الأساسية للتلاميذ من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر.

وطالب وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، خلال إيجاز صحافي  مشترك، اليوم الأحد، مع وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة، التلامذة متابعة دروسهم عبر المنصة كأنهم في مدارسهم، مرجحاً أن تطول فترة حظر التجوّل.

بدوره، دعا وزير التربية والتعليم الأهالي إلى استمرار تعليم أبنائهم في البيوت وتوجيههم لحلّ واجباتهم، مضيفا أنّ: "الشراكة مع أولياء الأمور مهمة في هذه المرحلة لتنظيم الجدول الدراسي ومتابعة الأبناء".

وقال "أطلقنا منصة "درسك" لبثّ المحتوى الإلكتروني التعليمي صباح اليوم، والمحتوى متاح مجاناً من السادسة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر، موضحا أن "الانقطاع عن الدروس، حتى ولو ليوم واحد، سيفقد التلميذ حقّه في تصفّح المنصّة، لأنَّ المحتوى يومي".

بدوره، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغرايبة "بمواردنا البشرية المتاحة، تمكنّا من إنجاز منصة (درسك) خلال أقل من أسبوع"، موضحا أنّ "تصفّح المنصة مجاني، شاكرا شركات الاتصالات".

وأضاف الغرايبة أنّ "تحدي بنية الإنترنت التحتيّة هو تحدٍ عالمي" داعياً إلى "إعطاء الأولوية للتعليم في استخدام الإنترنت، لأنَّ الموارد البشرية هي الأهم".

أما بالنسبة لطلبة التوجيهي، فقد خصّصت وزارة التربية والتعليم الأردنية القناة الرياضية لبثّ مناهج طلبة التوجيهي، اعتبارا من يوم غد الاثنين".

وقررت الحكومة الأردنية فرض حظر التجول، أمس السبت، فيما قررت إغلاق جميع المحال التجارية في مختلف أنحاء المملكة، في إطار محاولات السيطرة على انتشار وباء كورونا الجديد. فيما أغلقت المدارس الأردنية أبوابها، منذ 15 مارس/ آذار الحالي، عندما أعلن رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز تعليق دوام جميع المؤسسات التعليمية لمدة أسبوعين، ضمن الإجراءات والقرارات لمكافحة انتشار كورونا.  

المساهمون