78 مليون دولار لغزة من الوكالة الأميركية للتنمية.. بانتظار الموافقة

04 فبراير 2025
شاحنة مساعدات طبية في خان يونس، 13 يناير 2025 (بشار طالب/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خصصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 78 مليون دولار لتوفير الغذاء والدواء والمأوى للفلسطينيين في غزة، كجزء من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكن الموافقة النهائية على هذه الأموال لا تزال معلقة.

- تواجه هيئة الطب الدولية، التي تدير مستشفيين ميدانيين في غزة، تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل الأميركي، مما يهدد استمرار عملياتها الطبية الحيوية.

- فشلت محاولات تمرير مساعدات إضافية بقيمة 305 ملايين دولار لبرنامج الغذاء العالمي، وسط تسريح واسع للموظفين في الوكالة، مما يعكس تحديات كبيرة في تنفيذ المساعدات الإنسانية.

دفع موظف في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ليلة الأحد، نحو 78 مليون دولار لتوفير غذاء ودواء ومأوى لفلسطينيين في غزة، ثم أغلق حساب بريده الالكتروني بعد ساعتين، وأخرى لمقاولين متعاقدين مع الوكالة في أكثر من 100 دولة. وكانت هذه العملية الأخيرة للوكالة قبل إغلاقها. وكشفت "مجلة نيويورك"، في تقرير، أن السبب الوحيد الذي سمح بإصدار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إعفاء لـ78 مليون دولار مخصصة لغزة هو أن الإدارة الأميركية ملزمة بتقديم هذه المساعدات بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي شارك في التفاوض عليه مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف.

ووفقاً لثلاثة مصادر في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لا يزال مبلغ 78 مليون دولار لصالح غزة ليل الأحد يحتاج إلى موافقة نهائية، لكن ليس واضحاً إذا كان سيُفرج عن هذه الأموال أم لا، علماً أن أحد المستفيدين هو هيئة الطب الدولية، وهي مجموعة غير ربحية تدير مستشفيين ميدانيين كبيرين لعلاج الفلسطينيين في غزة، والتي قالت الأسبوع الماضي إن "غياب التمويل الأميركي الفوري سيمنعنا من مواصلة الأنشطة بعد أسبوع أو نحو ذلك". وقال أحد مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الوضع في غزة: "بهذا المعدل تعمل المستشفيات بالكاد. أرى كوابيس وأنا أفكر متى سينفد الوقود من المولدات الكهربائية ووحدات العناية المركزة لحديثي الولادة".
 
وحاولت مصادر حتى ظهر أمس الاثنين تمرير مساعدات أخرى، من بينها 305 ملايين دولار لبرنامج الغذاء العالمي، لكن المحاولات باءت بالفشل، ولم يستطع الموظفون حتى إبلاغ المنظمات الشريكة. وكانت الميزانية السنوية للوكالة العام الماضي بلغت 40 مليار دولار مثلت أقل من 1% من الإنفاق الفيدرالي. وفي نهاية الأسبوع الماضي، سرحت الإدارة 500 متعاقد من مكتب المساعدات الإنسانية، وطردت 400 آخرين من مكتب الصحة العالمية.

المساهمون