استمع إلى الملخص
- في إبريل الماضي، قُتل سبعة من أعضاء "المطبخ المركزي العالمي" في غارة إسرائيلية على غزة، بينهم أشخاص من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، مما أثار صدمة المنظمة.
- تأسست منظمة "المطبخ المركزي العالمي" عام 2010 وقدمت أكثر من 250 مليون وجبة غذائية عالمياً، وتعتمد على التبرعات والمساعدات من الأفراد والهيئات الخاصة.
استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة من العاملين في منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي باستشهاد "خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة من العاملين في المطبخ المركزي العالمي، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كانت تسير في شارع صلاح الدين شمال شرق خانيونس".
وقال شهود عيان إن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار كبيرة في المركبة والمنطقة المحيطة، ما أدّى إلى ارتقاء من كانوا داخل المركبة واثنين من المواطنين المارين بجوارها.
وفي إبريل/ نيسان الماضي، قُتل سبعة أشخاص يعملون مع منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة في غارة إسرائيلية. وقالت المنظمة في بيان: "يشعر المطبخ المركزي العالمي بالصدمة إزاء مقتل سبعة من أعضاء فريقنا في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة". أضاف: "السبعة الذين قُتلوا من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى شخص متعدد الجنسية يحمل الجنسيات الأميركية والكندية والفلسطينية".
وأشارت المنظمة إلى أن فريقها كان يُسافر في "منطقة لا يوجد بها صراع" في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة إلى جانب سيارة عادية أخرى.
يشار إلى أن المطبخ تأسس عام 2010 من قبل الطاهي الأميركي إسباني الأصل خوسيه أندريس، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وأودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص وخلف عدداً كبيراً من المفقودين. وكانت تلك المرة الأولى التي تقدم فيها المنظمة مساعداتها على الأرض. ومنذ ذلك الوقت، قدمت أكثر من 250 مليون وجبة غذائية عبر العالم معتمدة على مساعدات وتبرعات مالية يقدمها أفراد وهيئات خاصة من جميع أنحاء العالم.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
