استمع إلى الملخص
- انطلق القارب من تونس وبدأ في الغرق بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى سقوط العديد من المهاجرين في البحر، وتواصل السلطات الإيطالية البحث عن ناجين رغم صعوبة الظروف.
- تعتبر حوادث الغرق شائعة في البحر المتوسط، حيث غرق أو فقد أكثر من 2200 مهاجر خلال العام الماضي، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
فُقد 40 مهاجراً وعُثر على ست جثث بعد غرق مركب في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، فيما ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الحادثة وقعت قبالة جزيرة لامبيدوزا. وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كيارا كاردوليتي، على منصة "إكس": "ما زال هناك العديد من القتلى جراء حادث غرق جديد في المتوسط"، مضيفة أن القارب المطاطي غادر تونس، الاثنين، وعلى متنه 56 شخصا. وتحدثت وسائل إعلام إيطالية عن نجاة عشرة أشخاص.
Ancora troppi morti in un nuovo naufragio nel Mediterraneo: salvati su un gommone i superstiti riferiscono di essere partiti il 17 da Sfax in Tunisia in 56. Dopo qualche ora di navigazione, il gommone ha iniziato a sgonfiarsi e prendere acqua. 6 corpi recuperati. 40 dispersi.
— Chiara Cardoletti (@chiaraUNHCR) March 19, 2025
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، ووسائل إعلام أخرى، الأربعاء، أن سفن خفر السواحل الإيطالي أنقذت حتى الآن عشرة أشخاص واستأنفت البحث عن أي ناجين آخرين في وقت مبكر من صباح اليوم. ولم يرد خفر السواحل الإيطالي بعد على طلب من رويترز لتأكيد التقارير. وأكدت وكالات أنباء أن الناجين قالوا للمنقذين إن كثيرين من بين مجموعة من 56 مهاجرا سقطوا في المياه بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انطلاقهم من تونس على متن قارب. ويعيق البحر الهائج البحث عن ناجين آخرين، فيما يعتقد أن كثيرين سقطوا من القارب. وتقول السلطات إن فرص النجاة منخفضة.
وجرى جلب الناجين العشرة إلى جزيرة لامبيدوزا، وهي نقطة محورية للهجرة منذ فترة طويلة عبر البحر المتوسط، تقع بين تونس ومالطا وجزيرة صقلية الإيطالية الأكبر حجماً، وهي أول ميناء يبلغه العديد من المهاجرين الساعين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن الحوادث المميتة شائعة خلال عملية العبور المليئة بالمخاطر من شمال أفريقيا إلى أوروبا. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، غرق أكثر من 2200 مهاجر أو فقدوا خلال العام الماضي رغم أنه من المرجح أن الحصيلة الفعلية أعلى.
(فرانس برس، رويترز، أسوشييتد برس)