غيتس يحذر من انتشار أكبر لـ"إيبولا"

غيتس يحذر من انتشار أكبر لـ"إيبولا"

30 سبتمبر 2014
غيتس يشكك في قدرة المساعدات على منع انتشار إيبولا(Getty)
+ الخط -

قال رئيس شركة مايكروسوفت السابق، بيل غيتس إنّ من المستحيل التخمين بما إذا كان زعماء العالم قد بذلوا قصارى جهدهم للسيطرة على وباء "إيبولا". وذلك في ضوء مخاطر بأنّه سينتشر إلى دول تتجاوز منطقة غرب أفريقيا.

وأضاف غيتس الذي يرأس مؤسسة تحمل اسمه واسم زوجته ميليندا، في اجتماع تحت رعاية صحيفة بوليتيكو وبنك اوف أميركا، إنّه "يتعين على الدول التأهب للتعامل مع احتمالات انتشار هذه الحمى النزفية القاتلة في حال استفحالها، في الوقت الذي يتحرك أناس من ليبيريا وسيراليون وغينيا عبر الحدود".

وأضاف غيتس: "نظرا لحالة الغموض فلن اجازف بالتخمين، ما إذا كان مجرد تكثيف المعونات الدولية خلال الأسابيع القليلة الماضية كافيا".

وبدأ البنك الدولي بالفعل في العمل مع دول، بشأن وضع خطط حال انتشار هذا المرض الشديد العدوى.

وقال غيتس إنّ الدرس الذي تعلمناه الآن، هو أنّ دولا تملك بالفعل أجهزة أساسية للرعاية الصحية يمكنها وقف مسيرة الإيبولا. وهو ما فعلته نيجيريا والسنغال في ردهما السريع على الحالات هناك.

وضخت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" مزيدا من الأموال في شهري يوليو/ تموز، واغسطس/ آب لنيجيريا. وتعهدت بتقديم 50 مليون دولار أخرى في العاشر من سبتمبر/ ايلول الجاري لمكافحة الوباء الذي اصاب أكثر من ستة آلاف شخص معظمهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا.

ولدى مؤسسة "غيتس" خبرة عميقة في مكافحة الامراض المعدية، لا سيما الملاريا والايدز وشلل الاطفال والالتهاب الرئوي. واستثمرت مليارات الدولارات في الدول النامية خلال السنوات العشر الاخيرة.

وقال غيتس إن هذه الجهود تمخضت عن نتائج ملموسة، مثل الحد من وفيات الأطفال بواقع النصف منذ عام 1990. كما جعلت استئصال شلل الاطفال في المتناول.

دلالات

المساهمون