30 بالمائة من سكان الأردن مقيمون.. والسوريون في الصدارة

30 بالمائة من سكان الأردن مقيمون.. والسوريون في الصدارة

18 ديسمبر 2021
أثّرت جائحة كورونا كثيراً بجميع أشكال التنقل البشري (Getty)
+ الخط -

قالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان في الأردن، عبلة عماوي، اليوم السبت، إنّ نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن تبلغ حوالى 30 بالمائة من السكان. 

وأوضحت عماوي، في بيان صحافي بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، أنّ نسبة غير الأردنيين المقيمين في الأردن ارتفعت من 4.2  بالمائة من إجمالي السكان في عام 1979 إلى 7.6 بالمائة من إجمالي السكان في عام 1994، وإلى 30.6 بالمائة من إجمالي السكان في عام 2015. 

وأشارت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 إلى أنّ عدد السكان غير الأردنيين في المملكة بلغ 2,918,125 (بلغ عدد الذكور 1,678,782 وبما نسبته 57.5%، مقابل 1,239,343 وبما نسبته 42.5 بالمائة من الإناث).

وشكلت الجنسيات السورية والمصرية والفلسطينية والعراقية واليمنية والليبية ما عدده 2,720,740 نسمة، وبما نسبته 93.2 بالمائة من غير الأردنيين المقيمين في الأردن.

وشكّل السوريون النسبة الأكبر من غير الأردنيين المقيمين في الأردن بنسبة 43.4 بالمائة، تلاهم المصريون بنسبة 21.8 بالمائة، والفلسطينيون بما نسبته 21.7 بالمائة. وأشارت النتائج إلى أن نسبة كبيرة من غير الأردنيين هم من العمالة الوافدة التي يهيمن عليها الذكور.

أشارت نتائج التعداد العام للسكان والمساكن 2015 إلى أنّ عدد السكان غير الأردنيين في المملكة بلغ 2,918,125 (بلغ عدد الذكور 1.678.782 وبما نسبته 57.5 %، مقابل 1.239.343 وبما نسبته 42.5 بالمائة من الإناث)

ووفق الاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021-2030، التي أعدّها وأطلقها المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أخيراً، فإنّ معدل الهجرة الجارية الإجمالية في الأردن بلغ 4 بالمائة، ومعدل الهجرة الحياتية الجارية 11 بالمائة، وبيّن مسح الهجرة الدولي الأردني لعام 2014، أنّ 63 بالمائة من المهاجرين الأردنيين هاجروا لأسباب اقتصادية، وأنّ 26 بالمائة من هؤلاء المهاجرين هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل.

وأوضحت أن هجرة الإناث تُعَدّ عنصراً مهماً من عناصر الهجرة الدولية. وقدرت شعبة السكان في الأمم المتحدة في عام 2020 أنّ 48 بالمائة من جميع المهاجرين الدوليين كانوا من الإناث.

وتهاجر الإناث غالباً كأفراد أسرة مُعالين من مهاجرين آخرين أو للزواج بشخص ما في دولة أخرى، كذلك فإن المهاجرات يشكّلن بصورة متزايدة جزءاً من تدفقات العمال المهاجرين، وينتقلن من تلقاء أنفسهن ليصبحن المعيلات الرئيسيات لأسرهن.

وتهاجر معظم الإناث طوعاً، ولكن قد يكنّ عرضة للهجرة القسرية هرباً من النزاعات أو الاضطهاد أو التدهور البيئي أو الكوارث الطبيعية، أو غيرها من الحالات التي تؤثر بأمنهن أو معيشتهن. 

وأثرت جائحة فيروس كورونا كثيراً بجميع أشكال التنقل البشري، بما في ذلك الهجرة الدولية في جميع أنحاء العالم، وأجبر إغلاق الحدود الوطنية والاضطرابات الشديدة في السفر الدولي مئات الآلاف من الأشخاص على إلغاء خطط السفر إلى الخارج أو تأخيرها، وتقطعت السبل بمئات الآلاف من المهاجرين غير القادرين على العودة إلى بلدانهم، بينما أُجبر آخرون على العودة إلى بلدانهم الأصلية. 

وبيّن المجلس الأعلى للسكان في الأردن أنّ من أبرز التحديات على صعيد البلاد في ما يخص الهجرات، اللجوء السوري واستمرار الصراعات والنزاعات في الدول المجاورة، والتوظيف الأمثل للمهاجرين والعمالة الوافدة، والحدّ من الهجرة الخارجية وهجرة الأدمغة والكفاءات. 

المساهمون