استمع إلى الملخص
- يعاني سكان غزة من مجاعة حادة، حيث يفتك سوء التغذية بجميع الفئات العمرية، مع تأثير كبير على النساء الحوامل، المواليد، الأطفال، وكبار السن، وسط تحذيرات من برنامج الأغذية العالمي.
- تتجاهل إسرائيل النداءات الدولية، مما أدى إلى إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتهجير، مع تسجيل 61,827 شهيداً و155,275 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء.
تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مساعدات
يفتك التجويع وسوء التغذية في غزة بمختلف الفئات العمرية
برنامج الأغذية العالمي: ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء التجويع الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 251 فلسطينياً بينهم 108 أطفال. وقالت في بيان: "سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 11 حالة وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفل. وبهذا، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 251 شهيداً، من بينهم 108 أطفال".
وأفاد المدير العام للوزارة منير البرش، في بيان، إن "مستشفيات غزة سجلت خلال 24 ساعة وفاة 11 حالة نتيجة سوء التغذية". وأضاف أن إجمالي "وفيات المجاعة وسوء التغذية يرتفع بذلك إلى 251 شهيداً، بينهم 108 أطفال"، منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ويفتك التجويع وسوء التغذية في غزة بمختلف الفئات العمرية، إلا أنه يلقي بظلاله على الشرائح الأكثر هشاشة، وفي مقدمتها النساء الحوامل اللواتي يعانين ظروفاً صعبة تنعدم فيها المتطلبات الأساسية، كذلك المواليد الذين يفتقدون الحليب الغذائي والعلاجي، علاوة على الأطفال وكبار السن والمعوقين والمرضى. ومؤخراً، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن "ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ عدة أيام".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفاً و827 شهيداً و155 ألفاً و275 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.