أمير قطر: 20 مليون دولار دعماً للتحالف العالمي للقاحات
ضمان توفير الأدوية والمعدات الطبية للجميع (كريم جعفر/فرانس برس)
تعهّد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، بتقديم دعم جديد من دولة قطر للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، بقيمة 20 مليون دولار. ودعا المجتمع الدولي إلى العمل المشترك، لضمان العدالة في توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للدول كافة.
وقال أمير قطر، في كلمة له عبر تقنية الاتصال المرئي، في مؤتمر القمة العالمي للقاحات 2020، الذي عُقد في لندن: "انطلاقاً من التضامن الإنساني، قمنا بتقديم المساعدات الطبية إلى أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم. هي عبارة عن إمدادات بمعدات طبية، وبناء مستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى تقديم مساهمة مالية بمبلغ 140 مليون دولار لمؤسسات الرعاية الصحية متعدّدة الأطراف التي تعمل على تطوير اللقاحات، وعلى ضمان كفاءة الرعاية الصحية، وخصوصاً في الدول الأقل نمواً".
وأشار أمير قطر إلى أنّ جائحة كورونا تمثّل تحدياً غير مسبوق، وتهديداً للإنسانية جمعاء على الأصعدة كافة. وفي غياب لقاح أو علاج فعّال للمرض، وجدت بعض الدول والمجتمعات نفسها أمام خيارين أحلاهما مر. فإمّا الوقاية بالإغلاقات التي قد تشلّ الاقتصاد، أو عدم التضحية بالاقتصاد والمجازفة بحياة الناس. وقد اختارت بعض الدول حلولاً توفيقية بالجمع بين مواصلة الحياة، بوجود الوباء، ومكافحته في الوقت ذاته.
وأضاف أنّ دولة قطر لم تألُ جهداً في تعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للأزمة، وسارعت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحدّ من تأثيرها، وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وأضاف أنّ دولة قطر لم تألُ جهداً في تعزيز الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للأزمة، وسارعت إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية للحدّ من تأثيرها، وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
ودعا أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجتمع الدولي إلى العمل المشترك، لضمان العدالة في توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للدول كافة، وجدّد دعم دولة قطر لمنظمة الصحة العالمية في تنسيقها للجهود الرامية لمكافحة جائحة كورونا، وتعزيز الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلاً.
وأضاف: "لقد أظهرت هذه الأزمة أنه لا بديل من التعاون الدولي وتبادل الخبرات، الأمر الذي يفرض مضاعفة الجهود المشتركة للقضاء على كوفيد-19 باللقاح والعلاجات الفعّالة، والاستعداد لمواجهة الأوبئة المستجدّة على المدى البعيد".
