مصرع 3 مراقبين مصريين في الطريق إلى لجان الثانوية

مصرع وإصابة 18 مراقباً مصرياً في الطريق إلى لجان الثانوية العامة

20 يونيو 2020
مخاوف من انتشار كورونا خلال امتحانات الثانوية (فيسبوك)
+ الخط -
لقي ثلاثة معلمين مصريين مصرعهم، وأصيب 15 آخرون، اليوم السبت، في حادث سير أثناء ذهابهم إلى مدينة حلايب (جنوب) للرقابة على امتحانات الثانوية العامة والأزهرية، والتي تبدأ غداً الأحد، وتستمر حتى 21 يوليو/ تموز المقبل، وسط اعتراضات مجتمعية واسعة خشية تفشي وباء كورونا بين التلاميذ والمعلمين.
وانقلبت سيارة الأجرة (ميكروباص) التي كانت تقل المراقبين عند الكيلو 30 في طريق (الشلاتين - أبو رماد) جنوبي محافظة البحر الأحمر، ومن بين المتوفين في الحادث رئيس لجنة امتحانات الثانوية العامة في مدينة حلايب، والذي كان قادماً مع مجموعة المراقبين من محافظة أسيوط، لمباشرة أعمال الامتحانات.
وقال رئيس مدينة الشلاتين، اللواء ياسر شعبان، إنه يتم تقديم العلاج اللازم للمصابين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الحادث بعد إخطار النيابة العامة، موضحاً أن السيارة تعرضت للانقلاب بسبب انفجار إطارها الأمامي خلال توجهها من مدينة الشلاتين إلى حلايب.
وكان نقيب أطباء مصر، حسين خيري، ونقيبة أطباء القاهرة، شيرين غالب، قد أرسلا خطاباً مشتركاً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب علي عبد العال، ووزير التربية والتعليم طارق شوقي، يطالبان فيه بإعادة النظر في عقد امتحانات الثانوية العامة.
وحذر الخطاب من إجراء الامتحانات بصورتها التقليدية في فترة لا تزال فيها ملامح جائحة فيروس كورونا غير واضحة، وتشكل بؤرة انتشار واسعة في ظل التزايد المطرد في أعداد المصابين، وأنه "يستحيل وقاية هذه الأعداد الغفيرة من الطلاب، وذويهم، حتى في أحسن الظروف والإجراءات، وهو ما ستنتج عنه زيادة حتمية في عدد الإصابات في مختلف المحافظات".
وسجلت مصر أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا، أمس الجمعة، بلغ 1774 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 52211 إصابة، فضلاً عن 79 وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2017 وفاة، بنسبة تبلغ 3.9 في المائة من إجمالي عدد المصابين.