فلسطين: 35 إصابة جديدة بكورونا وإعادة فتح مركز علاج
إصابات بفيروس كورونا في الخليل (حازم بدر/فرانس برس)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، تسجيل 35 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينهم 33 إصابة في محافظة الخليل، وإصابتين في محافظة رام الله والبيرة، ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 741 إصابة، في حين يبلغ إجمالي المتعافين 570، فضلا عن 5 حالات وفاة، وإجمالي عدد الإصابات النشطة 166.
وقال محافظ بيت لحم، كامل حميد، الأربعاء، إنه ستتم إعادة فتح المركز الطبي للعلاج من فيروس كورونا في بيت لحم، بعد خلوّه من المصابين لأكثر من شهر ونصف، مشيرا إلى أن "الإصابتين الجديدتين في بيت لحم، هما زوجة وابنة المصاب الذي أعلن عن إصابته، أمس الأول الإثنين، في قرية دار صلاح".
وأوضح حميد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن طواقم الطب الوقائي أخذت أكثر من 350 عينة من القرية لفحصها، وقامت بحصر دائرة المخالطين من الدرجتين الأولى والثانية، على أن يتم تتبّع المخالطين من الدرجتين الثالثة والرابعة للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف أنه "تم إعلان القرية بحاجة للعلاج والمتابعة، وتقرر منع أي موظف من الخروج منها إلى عمله"، مشيرا إلى اتباع المحافظة إجراء جديدا لتعزيز الحماية والوقاية من الفيروس بالتركيز على السلوك الشخصي، وحركة الموظفين، ومتابعة كل الأماكن التي تمت زيارتها من قبل المصابين والمخالطين.
من جانب آخر، أعرب وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، عن أمله في عدم تزايد عدد الإصابات، لا سيما في ظل تقاعس حكومة الاحتلال عن إعلان عدد الإصابات بفيروس كورونا في القدس المحتلة، وإخفاء خارطة انتشار الوباء، وتأخير وعرقلة وضع أماكن لفحص الإصابة بالفيروس، إضافة إلى حملة الاعتقالات المتزايدة التي تطاول الشباب المقدسي والرموز الوطنية في المدينة المحتلة ومتطوعي الطب الوقائي.
اقــرأ أيضاً
وحول آخر إحصاءات الإصابات المسجلة في القدس المحتلة بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية، أفاد الهدمي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، بأن العدد وصل إلى 180 إصابة نشطة، وكان أحدثها إصابتان في وادي الجوز، ضمن الموجة الجديدة للفيروس االتي حذرت منها وزارة الصحة.
وأوضح حميد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن طواقم الطب الوقائي أخذت أكثر من 350 عينة من القرية لفحصها، وقامت بحصر دائرة المخالطين من الدرجتين الأولى والثانية، على أن يتم تتبّع المخالطين من الدرجتين الثالثة والرابعة للحد من انتشار الفيروس.
وأضاف أنه "تم إعلان القرية بحاجة للعلاج والمتابعة، وتقرر منع أي موظف من الخروج منها إلى عمله"، مشيرا إلى اتباع المحافظة إجراء جديدا لتعزيز الحماية والوقاية من الفيروس بالتركيز على السلوك الشخصي، وحركة الموظفين، ومتابعة كل الأماكن التي تمت زيارتها من قبل المصابين والمخالطين.
من جانب آخر، أعرب وزير شؤون القدس، فادي الهدمي، عن أمله في عدم تزايد عدد الإصابات، لا سيما في ظل تقاعس حكومة الاحتلال عن إعلان عدد الإصابات بفيروس كورونا في القدس المحتلة، وإخفاء خارطة انتشار الوباء، وتأخير وعرقلة وضع أماكن لفحص الإصابة بالفيروس، إضافة إلى حملة الاعتقالات المتزايدة التي تطاول الشباب المقدسي والرموز الوطنية في المدينة المحتلة ومتطوعي الطب الوقائي.
