لبنان يحدّد موعد نهاية العام الدراسي ويفتح الحضانات

لبنان يحدّد موعد نهاية العام الدراسي ويفتح الحضانات

01 يونيو 2020
مدارس لبنان مغلقة بسبب كورونا (حسين بيضون)
+ الخط -
كشفت وزارة التربية اللبنانية، اليوم الاثنين، أن يوم الخميس 25 يونيو/حزيران، هو موعد نهاية العام الدراسي في الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، على أن تتوقف أعمال التعلم عن بعد بنهاية دوام يوم السبت 13 يونيو، بعد أشهر على إغلاق المدارس بسبب تفشي فيروس كورونا.
وحددت الوزارة، في بيان، ضوابط ترفيع التلاميذ، والتي تشمل رفع التلاميذ في الصفوف الدراسية لمراحل التعليم قبل الجامعي إلى الصفوف الأعلى، ويعطى التلميذ إفادة بذلك وفق نموذج موحّد يصدر عن المديرية العامة للتربية، شرط أن يكون التلميذ منتسباً إلى الصف المحدد، واسمه واردا على اللوائح المدرسية، وأن يكون تسلسل السنوات الدراسية للتلميذ منتظماً، وألا تتعدى نسبة غياب التلميذ غير المبررة الـ20 في المائة من مجمل أيام التدريس الفعلية حتى تاريخ الإقفال القسري بسبب انتشار فيروس كورونا.

وحسب القرار، فإنه سيتحدد انتقال التلاميذ في صفوف الشهادات الرسمية المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة إلى المرحلة الأعلى بعد صدور نصوص قانونية بهذا الشأن لاحقاً.

وتضمنت القرارات أن تخصَّص في بداية العام الدراسي القادم ستة أسابيع لتعويض المعارف التي منعت الظروف من إكمالها في العام الحالي، على أن تصدر المديرية العامة للتربية لاحقا آلية التطبيق، والمذكرات المتعلقة بالدوام الإداري خلال الصيف، وأعمال تسجيل التلاميذ، والسنة المالية في الثانويات والمدارس الرسمية.
ووافقت الحكومة اللبنانية، اليوم، على فتح الحضانات اعتباراً من 8 يونيو، شريطة أن تقتصر القدرة الاستيعابية على 25 في المائة فقط بهدف تخفيف مخاطر انتقال العدوى.

وأقفلت المؤسسات التعليمية في لبنان أبوابها في أواخر شهر فبراير/شباط الماضي، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في 21 فبراير/شباط، وذلك للوقاية من انتقال العدوى بين التلاميذ، وكان الإقفال مقرّرا بشكل مؤقت، قبل أن يتواصل نتيجة ارتفاع عدد المصابين، ودخول البلاد في حالة التعبئة العامة، ما دفع المدارس إلى اعتماد التعليم عن بعد، وعبر التلفزيون الرسمي لصفوف الشهادات، بيد أنّ تطوّر الأزمة أدى إلى إلغاء الامتحانات الرسمية.
في سياق آخر، ترأس وزير الصحة العامة حمد حسن، اليوم الاثنين، اجتماعاً بهدف رفع الاستنفار لمواكبة الإجراءات المتخذة لتخفيف التعبئة العامة، وقرّر الاستمرار في حملات المسح الميداني بالمناطق لإجراء فحوص (PCR) لمخالطي المصابين، وللمعرضين للإصابة بفيروس كورونا.

وركز الاجتماع على التحضير لفتح مطار رفيق الحريري الدولي، والمتوقع أن يكون بعد 21 يونيو/حزيران الجاري، وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها مع عودة حركة الملاحة الجوية، وأكد وزير الصحة أنه سيطلب من وزير الداخلية تجهيز مركز حجر صحي في كل محافظة استعداداً لأية تطورات طبية.

المساهمون