من موسكو إلى لندن... بعض مظاهر الحياة الطبيعية تعود

من موسكو إلى لندن... بعض مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى أوروبا

01 يونيو 2020
+ الخط -


من إعادة فتح الكولوسيوم في روما، إلى استئناف عمل المتاجر في موسكو، وفتح البازار الكبير في إسطنبول، إلى عودة المدارس في المملكة المتحدة، تتسارع عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا، بعد أشهر من العزل نتيجةً لتفشي فيروس كورونا.

ورغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، تخفف العاصمة الروسية موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين على الإغلاق، والسماح للسكان بالتجول شرط وضع الكمامة، وحسب نظام جدول زمني معقد.

ورغم أن السفر من بلد إلى آخر لا يزال ممنوعاً، أعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل البازار الكبير في إسطنبول، والذي يضم نحو 3 آلاف متجر و30 ألف تاجر، فضلاً عن الكولوسيوم في روما، والذي أضيء في المناسبة بألوان العلم الإيطالي. غير أن الدخول إلى المعلم الواقع في قلب روما سيكون خاضعاً لقواعد صحية مشددة تشمل فرض وضع الكمامات، وقياس درجة حرارة الزوار، وتحديد مسارات التحرك داخل الموقع، وفرض الحجز المسبق، وتحديد ساعات الزيارة تفادياً للاكتظاظ.

في إنكلترا، استقبلت المدارس المغلقة منذ منتصف مارس/آذار، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، وبين 10 إلى 11 سنة، رغم رفض نقابات المعلمين واللجان المحلية للإجراء الذي اعتبرته سابقاً لأوانه، في حين شدد وزير التعليم البريطاني، غافين ويليامسون، الذي اتهم بتأخره في التعليق على المسألة، على "ضرورة المضي قدماً".

ويسمح كذلك اعتباراً من الاثنين، في المملكة المتحدة، البلد الأكثر تضرراً في أوروبا من حيث عدد الوفيات (أكثر من 38 ألف وفاة)، بتجمعات تضم ستة أشخاص، وبات أيضاً بإمكان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الذين أجبروا على عزل أنفسهم بشكل كامل، الخروج لكن مع التزام الحذر، ويمكن أيضاً لبعض الأعمال مثل متاجر بيع السيارات والأسواق، استئناف نشاطها.
وتخطت حصيلة وفيات الفيروس في العالم 374 ألفاً، من بين نحو 6.3 ملايين إصابة، وهذه الأعداد هي من دون شكّ أدنى من الواقع.

ورغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، تعود مظاهر الحياة الطبيعية أيضاً إلى فنلندا التي ستفتح المطاعم والمكتبات وبعض الأماكن العامة، واليونان التي سمحت باستئناف العمل في الحضانات والمدارس الابتدائية، ورومانيا التي فتحت المقاهي والمطاعم والشواطئ، وكذلك ألبانيا والنرويج وإسبانيا والبرتغال.

في غضون ذلك، ينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم الثلاثاء، فضلاً عن رفع المنع على التنقل لمسافة أكثر من مائة كلم من مكان إقامتهم.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
غزة (محمد عبد/ فرانس برس)

مجتمع

ينذر تراكم النفايات في شوارع غزة بكارثة صحية وبيئية، وسط تحذيرات أممية من تفشي الأمراض والأوبئة بين السكان الذين يشكون عدم قدرة البلديات على التخلص منها.
الصورة
أطفال فلسطينيون جرحى في غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يمثّل غياب اللقاحات الدورية عن محافظَتي غزة وشمال غزة خطراً إضافياً يهدّد حياة الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 98 يوماً.
الصورة
نازحون فلسطينيون في مخيم أونروا في خان يونس في غزة (مصطفى حسونة/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأنّها تشعر بقلق بالغ إزاء انتشار الأمراض في قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني والأربعين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع وأهله.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.

المساهمون