وفاة مواطن مصري بسبب الإهمال الطبي بمركز شرطة بالشرقية

وفاة مواطن مصري بسبب الإهمال الطبي بمركز شرطة في الشرقية

14 مايو 2020
وفاة 3 مصريين في السجون في مايو(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلن الحقوقي المصري، أسامة بيومي، وفاة المواطن إبراهيم الدليل، المعتقل في مركز شرطة ههيا، بمحافظة شرقية بدلتا مصر، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى ههيا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.

والدليل ثالث مواطن مصري يموت في السجون ومقارّ الاحتجاز الرسمية خلال شهر مايو/ أيار الجاري. إذ توفي المواطن المصري رجب النجار، من قرية الكفر القديم مركز بلبيس محافظة الشرقية بدلتا مصر، في قسم شرطة بلبيس، يوم الخميس 7 مايو/ أيار الماضي، نتيجة الإهمال الطبي في محبسه. ويشتبه أهله في احتمال وفاته جرّاء إصابته بفيروس كورونا، لأنّ حرارته كانت مرتفعة، خاصة مع وجود عدد من المحتجزين الذين يعانون من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
وتوفي أيضاً المخرج الشاب شادي حبش (24 عاماً) داخل زنزانته، في سجن طرة، فجر السبت 2 مايو/ أيار الجاري، بعد إهمال طبي جسيم في التعامل مع حالته الصحية.
ولمّحت النيابة العامة، بشكل غير مباشر، في بيانها حول وفاة حبش، نقلاً عن شهادات رفقاء شادي في الزنزانة، إلى أنه "انتحر". إذ ورد في البيان أنّ سبب الوفاة "شرب جرعة من الكحول"، وذلك استناداً إلى شهادات رفقائه بالزنزانة، عن "تغيّرات في مزاجه العام وتصرّفاته وخلطه الكحول بالمشروبات الغازية". لكن يرجّح حقوقيون أن يكون سبب الوفاة، الإهمال الطبي الجسيم في التعامل مع شادي حبش، والإجراءات الطبية التي اتُّخذَت مع حالة تسمّمه بالكحول على مدار يومين قبل وفاته.
وتتزايد حالات الإهمال الطبي في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة، شهراً تلو آخر، إذ توفي المواطن محمد كبكب في قسم شرطة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، في 7 إبريل/ نيسان الماضي، نتيجة الإهمال الطبي.


وتوفي ٦ معتقلين في مارس/ آذار الماضي، حيث لفظ أحمد سيد توني أنفاسه الأخيرة داخل محبسه في سجن المنيا شديد الحراسة، مساء الثلاثاء، ٣١ مارس/ آذار الماضي، نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد بحقه، وظروف الحجز غير الإنسانية التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة من طعام وتهوية ونظافة وعلاج.
وفي ٢١ مارس/ آذار الماضي، توفي المهندس هشام أبو علي (56 عاماً) من مركز تلا المنوفية، من شدة التعذيب في مقرّ أمن الدولة بالمنوفية، ولم يكن يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله من أسبوعين فقط.
وفي ١٩ مارس/ آذار الماضي، توفي المعتقل حمدي عبد البر في سجن برج العرب، نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد بحقه، ورفض إدارة السجن علاجه، على الرغم من تدهور حالته الصحية. وفي اليوم نفسه، توفي المعتقل صبحي فتحي، وشهرته "صبحي البنا" داخل محبسه في قرية منيا القمح بمحافظة الشرقية بدلتا مصر، نتيجة وضعه الصحي المتردّي ورفض السلطات إجراء عملية جراحية له أو الإفراج الصحي عنه.
وفي ٩ مارس/ آذار الماضي، توفي المعتقل المصري مسعد زكي الدين سليمان، الشهير بـ"مسعد البعلي" في سجن وادي النطرون، وكان مصاباً بفيروس c، وأُهمل طبياً إلى أن تدهورت حالته الصحية داخل السجن، ومع ذلك لم يحصل على الرعاية الطبية اللازمة حتى توفي، وكان معتقلاً على ذمة القضية رقم 345/ 135 لسنة 2014 جنايات كلية عسكرية الإسماعيلية - قضية حريق مجمع محاكم الإسماعيلية - وحُكم عليه بالسجن العسكري 15 عاماً.
وفي ٤ مارس/ آذار الماضي، توفي المعتقل المصري وفقي محروس عبد الجابر، من مركز ديرمواس محافظة المنيا، بسجن الوادي الجديد نتيجة لظروف احتجازه غير الإنسانية.
وتوفي خمسة معتقلين في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في فبراير/ شباط الماضي، حيث لفظ المعتقل محمد الصيرفي، في 27 فبراير/ شباط الماضي، أنفاسه الأخيرة في محبسه بقسم أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بعد رفض إدارة القسم تقديم العلاج له.
وتوفي المواطن المصري أحمد عبد المنعم قنديل، في 20 فبراير/ شباط الماضي داخل محبسه في سجن العقرب بالقاهرة بعد تدهور حالته الصحية.
وفي ١٢ فبراير/ شباط الماضي، توفي معتقلان في السجون ومراكز الاحتجاز المصرية، هما المواطن المصري مجدي القلاوي الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى سجن وادي النطرون بعد صراع مع المرض منذ اعتقاله هو ونجله، منذ عام ونصف تقريباً. وتوفي المعتقل السياسي إبراهيم الباتع نتيجة الإهمال الطبي في قسم شرطة بمدينة الزقازيق.
وفجر يوم 4 فبراير/ شباط الماضي، توفي المواطن المصري رأفت حامد محمد عبد الله، المقيم في منطقة المندرة بمحافظة الإسكندرية، بمحبسه في قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية، إثر تعرّضه للتعذيب الشديد في أثناء إخفائه قسراً، ما أدّى إلى تدهور حالته الصحية، مع رفض إدارة سجن برج العرب استقباله وإعادته مرة أخرى إلى قسم شرطة الدخيلة.
وتوفي سبعة معتقلين في السجون ومقارّ الاحتجاز المختلفة في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث توفي المعتقل صبري الهادي في قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية بدلتا مصر، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي داخل مركز الشرطة في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي اليوم نفسه أيضاً، لفظ المعتقل شوقي محمد موسى، أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بسجن الأبعدية، في أثناء خروجه لزيارة أهله بمحبسه، حيث سقط مغشيّاً عليه، ونُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل عاطف النقرتي، داخل قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعنت في نقله إلى المستشفى، وذلك بعد اعتقال دام لمدة عامين.
وفي 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل السياسي المصري/ الأميركي، مصطفى قاسم، نتيجة إضرابه عن الطعام.
وفي ٨ يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل علاء الدين سعد (56 عاماً) من البرد في سجن برج العرب بالإسكندرية، بعد إصابته بنزلة برد شديدة أهملت إدارة السجن علاجها، إلى أن تفاقمت حالته وتوفي.
وفي اليوم ذاته، توفي المواطن محمود محمد في قسم شرطة بندر الأقصر من برودة الجو.
وفي الخامس من يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل محمود عبد المجيد محمود صالح، داخل سجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي ومنع العلاج عنه ومعاناته من البرد القارس.

دلالات

المساهمون